في أكبر وأعنف هجوم لعناصر التنظيم منذ نحو 3 أعوام.. 9 قتلى خلال الأحداث التي تشهدها منطقة سجن غويران في الحسكة

124

 

محافظة الحسكة: أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 9 قتلى جراء الأحداث العنيفة التي تشهدها منطقة سجن غويران بالحسكة منذ مساء أمس الخميس وحتى اللحظة، حيث تأكد مقتل 6 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و2 من قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، ومدني واحد على الأقل، قضوا جميعاً بأعمال العنف التي تشهدها المنطقة هناك.
على صعيد متصل، تمكنت القوى العسكرية من إلقاء القبض على اثنين من أصل 5 من تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن فروا من سجن غويران مستغلين الأحداث الجارية هناك، فيما لايزال مصير البقية مجهول حتى اللحظة، كما لم يعلم إلى الآن هويتهم وجنسياتهم فيما إذا كانوا قيادات في التنظيم أو عناصر.
يأتي ذلك مع استمرار عمليات التمشيط لمحيط السجن والأحياء القريبة منه من قبل القوى العسكرية وسط تحليق مستمر لطيران التحالف الدولي، وسماع أصوات إطلاق نار في المنطقة هناك.
يذكر أن الهجوم هذا هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في آذار/مارس من العام 2019.
المرصد السوري أشار قبل قليل، إلى هروب 5 مساجين من تنظيم “الدولة الإسلامية” من سجن غويران ضمن مدينة الحسكة، على خلفية الأحداث العنيفة التي تشهدها المنطقة هناك منذ ساعات، ولم يعلم حتى اللحظة إذا ما تمكنت القوى الأمنية إلقاء القبض عليهم أم أنهم يتوارون في محيط السجن أم فروا إلى مكان آخر، حيث لاتزال الأوضاع متوترة بشكل كبير في محيط السجن وحي الزهور ومحيطه وسط استمرار الاشتباكات بين خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” والقوى العسكرية في المنطقة هناك حتى هذه اللحظة، في ظل استمرار عمليات التمشيط التي تقوم بها القوى العسكرية في محاولة للسيطرة على الوضع بشكل كامل، لاسيما بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى هناك، بالتزامن مع تحليق متواصل لطيران التحالف واستهدافه بالرشاشات لمحيط سجن غويران بين الحين والآخر، كما وردت معلومات عن مقتل شخصين اثنين خلال الأحداث الجارية في منطقة سجن غويران ومحيطه بمدينة الحسكة، ولا يعلم إذا ما كانوا مدنيين أم من تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى الآن.
يذكر أن الهجوم هذه هو الأكبر والأعنف من نوعه بما يتعلق بسجن غويران الذي يضم مساجين من تنظيم “الدولة الإسلامية”.