في أول رد من القيادة على “الأمير العسكري للرقة” ..وصول نحو 200 مقاتل سوري من العراق إلى الرقة

9

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن العشرات من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وصلوا إلى مدينة الرقة، للمشاركة في العمليات العسكرية التي تشهدها خطوط التماس بين تنظيم “الدولة الإسلامية” وفصائل “درع الفرات” وقوات سوريا الديمقراطية.

 

وفي التفاصيل التي وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن نحو 200 عنصر وقيادي ميداني من تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجنسية السورية، وصلوا إلى الرقة، قادمين من العراق، في استجابة لطلب الأمير العسكري للرقة، حيث جرى توزيعهم لدى وصولهم، حيث أرسل قسم منهم نحو منطقة الباب بالريف الشمالي الشرقي لحلب، حيث الجبهات المشتعلة مع قوات “ردع الفرات”، فيما أرسل البقية إلى ريف الرقة الشمالي، للمشاركة في صد تقدم قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، المعلومات التي حصل عليها عن إرسال “الأمير العسكري لولاية الرقة” في تنظيم “الدولة الإسلامية”، طلب إلى قيادة التنظيم في العراق، بإرسال “جنود الدولة الإسلامية من أهل الشام لصد صولة المعتدين على أراضي الخلافة في الشام”، وأكدت المصادر أن قيادة العراق لم ترسل إلى الآن أية تعزيزات عسكرية من العراق، والتي كان آخر ما وصل من التعزيزات إلى الرقة، كتيبة الألغام المؤلفة من 46 عنصراً وقيادياً ميدانياً معظمهم من عناصر الجيش العراقي السابق، والذين وصلوا إلى مدينة الرقة، للمباشرة بعمليات تلغيم وتفخيخ محيط المدينة والخطوط المتقدمة في شمال وشرق المدينة، التي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.