في إطار العملية العسكرية التركية المرتقبة.. فصائل سورية موالية لتركيا تواصل تحشداتها وتحضيراتها تمهيداً للانطلاق نحو الأراضي التركية عند الشريط الحدود لمنطقة شرق الفرات
علم “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن فصائل موالية لتركيا تواصل تحشداتها وتجهيزاتها في مناطق “درع الفرات وغصن الزيتون” بالريف الحلبي، وذلك للاتحاق بالدفعات السابقة في محيط منطقة منبج، وإلى داخل الأراضي التركية عند الشريط الحدود المقابل لمنطقة شرق الفرات، في إطار العملية العسكرية المرتقبة للقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على المنطقة، ونشر المرصد السوري بعد منتصف الليل، أنه رصد دخول رتل عسكري تركي إلى منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي عند الحدود مع تركيا، حيث انتشر الرتل في المنطقة، فيما تتوارد معلومات لـ “المرصد السوري” أن الفصائل الموالية لتركيا، سوف تتوجه من منطقة عفرين ومناطق “درع الفرات” إلى محيط منبج للمشاركة بالعمل العسكري المرتقب.
كمل نشر المرصد السوري مساء أمس أنه تواصل “وسائل إعلام” مقربة وموالية للـ “النظام السوري” نشر أكاذيب مفادها استهداف طائرات تركية للأراضي السورية مساء اليوم الاثنين، مصادر “المرصد السوري” أكدت أنه لا صحة لوجود أي ضربات جوية تركية على الأراضي السورية كما يزعم “إعلام النظام”، وأضافت المصادر “للمرصد السوري” أن القصف الجوي التركي جرى على مواقع في العراق، بينما سقطت قذيفتان اثنتان داخل الأراضي السورية ضمن أرض خالية قادمة من الجانب التركي، وكان “المرصد السوري” رصد مساء اليوم دخول عشرات الشاحنات للتحالف الدولي من كردستان العراق إلى شمال شرق سوريا، ويقدر عددهم نحو 80 شاحنة مغلقة، من ضمنها سيارات عسكرية. ويأتي ذلك بالرغم من القرار الأمريكي بالانسحاب من مناطق “قسد”، ليرتفع بذلك تعداد الشاحنات التي دخلت إلى مناطق شرق الفرات منذ الإعلان عن سيطرة التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على شرق الفرات في أواخر شهر مارس/آذار الفائت، إلى 3130 على الأقل، ضمن الدفعة 29.
وكشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن تحليق طائرات تركية فوق المثلث الحدودي بين تركيا وسوريا والعراق، بالقرب من المالكية (ديرك)، بالتزامن مع إطلاق القوات التركية قذيفتين على مجموعة حاولت العبور إلى الجانب التركي في مقابل قرية “خانكي”، سقطتا في أراضٍ خالية من السكان والمنازل، دون أن تسفران عن أي أضرار.