في إطار الهجمات المتصاعدة ضمن عموم محافظة درعا… مسلحون مجهولون يهاجمون بالقنابل والرشاشات أحد المنازل في منطقة حوض اليرموك

37

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان المزيد من الهجمات في ظل الفلتان الأمني الذي يسيطر على عموم محافظة درعا، حيث ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على منزل أحد الأشخاص في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي وذلك بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بالتزامن مع إطلاق نار استهدف المنزل قبل أن يلوذوا المهاجين بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا، إذ ارتفع إلى أكثر من 121 محاولة، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 79، من بينهم 9 مدنيين بينهم مواطنتين وطفل، إضافة إلى 40 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و16 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من ضمنهم قادة سابقين، و9 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 5 مما يعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.

ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة قيادي بارز في فصيل “جيش الثورة” سابقاً، وذلك على طريق سحم الجولان – حيط بريف درعا الغربي، ما تسبب بإصابته بجراح خطرة، ويعد القيادي السابق من أبرز قيادات منطقة حوض اليرموك سابقاً قبل أن يجري “تسوية ومصالحة” وينخرط في صفوف الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا، على صعيد متصل قتل مواطن إثر مشاجرة تطورت إلى إطلاق النار في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من الريف الدرعاوي.