في إطار حرب الإلغاء…. تحرير الشام تسيطر على نحو 15 مدينة وبلدة وقرية جنوب إدلب ومعارك عنيفة متواصلة بينها وبين صقور الشام وأحرار الشام

60

تدور اشتباكات عنيفة منذ فجر اليوم الأحد الـ 15 من شهر نيسان / أبريل الجاري من العام 2018، بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة أحرار الشام الإسلامية وألوية صقور الشام من جهة أخرى، وذلك في تجدد للاقتتال بين كبرى فصائل الشمال السوري في إطار حرب الإلغاء بينهم، حيث تتركز المعارك في محيط مدينة معرة النعمان من المحورين الشمالي والشرقي، وفي مدينة خان شيخون وبلدات وقرى واقعة في محيطها، وذلك في هجوم عنيف تنفذه هيئة تحرير الشام على المناطق آنفة الذكر، هذا وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي الاقتتال، تسبب في استشهاد مدني على الأقل في معرة النعمان، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام تمكنت من تحقيق تقدمات عدة والسيطرة على مدينة خان شيخون وقرى وبلدات صهيان وحيش وكفر عين وتل عاس وموقة والعامرية ومعرة ماتر والشيخ دامس وكفرسجنة وركايا سجنة وجبالا ومعرزيتا ومواقع أخرى في الريف الجنوبي الإدلبي، كما تسببت المعارك المتواصلة عن قتلى وجرحى بين الطرفين.

 

وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام اشتباكات بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة أحرار الشام وألوية صقور الشام من جهة أخرى، في محور حرش خان السبل وأطراف قرية الرويحة بجبل الزاوية، قضى على إثرها عنصران من هيئة تحرير الشام فيما أصيب آخرون بجراح، كما كان نشر المرصد السوري خلال الأيام القليلة الفائتة أنه دارت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، في محيط جبل الشيخ بركات بريف حلب الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وعلى محاور في محيط الفوج 111 وفي محيط قرية مكلبيس، إثر هجوم من قبل هيئة تحرير الشام في محاولة للتقدم، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات هجوم بالآليات الثقيلة من قبل هيئة تحرير الشام، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ضمن حرب الإلغاء المستمرة،  وكان المرصد السوري نشر ليل الـ 23 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه يسود استياء منطقة الأتارب في الريف الغربي لحلب، إثر إطلاق النار على مظاهرة خرجت في المنطقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مظاهرة خرجت من بلدة الأتارب واتجهت نحو الفوج 46، تنديداً بالهجوم على دارة عزة وعنجارة من قبل هيئة تحرير الشام المتواجدة في الفوج، حيث أطلق عناصر من هيئة تحرير الشام النار على المظاهرة ما أدى لإصابة مدني بجراح.