في إطار قطع طرق إمداد “حزب الله” من سورية.. إسرائيل تستهدف معبرا على الحدود السورية – اللبنانية

410

محافظة حمص: يواصل سلاح الجو الإسرائيلي، استهداف المعابر الحدودية بين سورية ولبنان، لقطع خطوط الإمداد ومنع نقل الأسلحة ودخول عناصر “حزب الله” من سورية إلى لبنان.
وفي سياق ذلك، شنت مقاتلات إسرائيلية غارة على محيط قرية حوش السيد علي التي يستخدمها “حزب الله” للتنقل بين سورية ولبنان، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وهي الغارة الإسرائيلية الثانية التي تستهدف الأراضي السورية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان قبل 4 أيام.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم، غارة جوية استهدفت معبر مطربا الذي يربط منطقة القصير من الجهة السورية بالأراضي اللبنانية، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
ودخلت عبر المعبر العديد من العائلات النازحة من الضربات الجوية الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية باتجاه منطقة القصير ومدينة حمص.
وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “حزب الله” قام منذ أقل من أسبوع وحتى الآن بسحب ما لا يقل عن 500 عنصر من مواقعهم في سوريا بينهم عراقيين، حيث كانوا يتمركزون في محافظتي دير الزور وحلب، بالإضافة إلى مناطق في البادية السورية مثل بادية تدمر.
وأخلى الحزب العديد من مقراته العسكرية في تلك المناطق، حيث سلّم مستودعات الأسلحة إلى مجموعات تابعة له، وغادر عناصره باتجاه الحدود على دفعات. القيادات المتبقية للإشراف على المجموعات هي من الصف الثالث، فيما توجه الجزء الأكبر من عناصره نحو الحدود السورية – اللبنانية لتعويض النقص الكبير في العناصر المتواجدين على جبهات القتال هناك.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 69 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 52 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 143هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.*
وتسببت تلك الضربات بمقتل 211 من العسكريين بالإضافة لإصابة 144 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 43 من حزب الله اللبناني
– 19 من الجنسية العراقية
– 59 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 17 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
–  46 من قوات النظام
– 3 مجهولي الهوية
بالإضافة لاستشهاد 23 من المدنيين بينهم طفلة و4 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-25 دمشق وريفها
-16 درعا
-12 حمص
-8 القنيطرة
-3 طرطوس
-1 دير الزور
-2 حلب
-4 حماة
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.