في اليوم الأول لافتتاح “مركز التسوية الشاملة”.. قوات النظام تسوي أوضاع أكثر من 500 مواطن في درعا

10

محافظة درعا: أجرى أكثر من 500 شخص تسوية أوضاعهم في اليوم الأول من افتتاح مركز التسوية الشاملة في مدينة درعا.

وتشمل عمليات التسوية المدنيين والعسكريين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وبالمقابل يجري شطب أسماء الأشخاص الذين أجروا التسوية، من اللوائح الأمنية.

وأشار المرصد السوري اليوم، إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام افتتحت اليوم، مركز تسوية في قصر الحوريات في مدينة درعا، ويستمر افتتاحه لمدة 6 أيام، لتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة “الإلزامية” والاحتياطية والمنشقين وكل من يحمل السلاح، والمطلوبين لقوات النظام والأجهزة الأمنية، تحت ضغط وتهديد كل من يرفض عملية التسوية والمصالحة مع النظام.
وتعتبر هذه التسوية لكامل أبناء وقرى محافظة درعا.
وأشار المرصد السوري في 29 أيار الفائت، إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام، أبلغت عبر مكبرات صوت المساجد، المواطنين في كل من مدينة الصنمين، ومحجة وإنخل وبلدة كفر شمس بريف درعا، للانضمام يوم غد الثلاثاء إلى عملية التسوية في يومها الأول، في مقر “الفرقة التاسعة” التابعة لقوات النظام، لتسوية أوضاع “المطلوبين” وتسليم السلاح الثقيل للنظام.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فإن قوات النظام طلبت من أهالي بلدة محجة إجراء تسوية في مبنى البلدية، في حين قوبل الطلب برفض شعبي من أهالي البلدة وعدم حضور أي من الأهالي إلى الاجتماع.