في اليوم الـ 16 من الهدنة الروسية – التركية…قوات النظام تجدد استهدافها البري لقرى بشمال حماة ومناطق في جبال اللاذقية الشمالية

26

تعرضت صباح اليوم الخميس أماكن في قرية الزكاة الواقعة بالريف الشمالي لحماة لقصف صاروخي من قبل قوات النظام، كما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الأربعاء – الجمعة أماكن في قرية حصرايا بالريف ذاته، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم، عمليات قصف طالت أماكن في منطقة كباني ومناطق أخرى في جبال اللاذقية الشمالي، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، لتسجل خروقات متواصلة في هدنة الروس والأتراك التي يجري تنفيذها، في حلب وحماة وإدلب واللاذقية، والتي دخلت بدورها اليوم الـ 16 على التوالي، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه عادت قوات النظام لتنفيذ عمليات قصف وخروقات متجددة، للهدنة الروسية التركية، بالتزامن مع استكمال اليوم الـ 15 من سريانها، في مناطق تطبيقها في كل من محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام، طال مناطق في قرية حصرايا في الريف الشمالي لحماة، كما استهدفت قوات النظام الأراضي المحيطة بقرية الزكاة، بينما طال المدفعي مناطق في أطراف ومحيط قرية معركبة في الريف ذاته، ولم ترد معلومات عن تسبب القصف بوقوع إصابات، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف مدفعي من قبل قوات النظام، طال مناطق في جبل التركمان والطرق الواصلة إليها، في حين استشهد مواطن متأثراً بإصابته في وقت سابق، جراء قصف من قبل قوات النظام، طال مناطق في مدينة خان شيخون الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب.

المرصد السوري نشر أمس أنه رصد استمرار التحركات على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل في غرب وشمال سورية، حيث رصد المرصد السوري مواصلة قوات النظام عملبيات تحصين الجبهات الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي الغربي مروراً بريف إدلب الجنوبي الشرقي وسهل الغاب في شمال غرب حماة، إذ تجري عمليات تحصين وتدشيم وتوزيع نقاط المراقبة والحراسة وزيادتها، وتوزيع عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمقاتلين في فصائل “المصالحة”، ممن وصولا للمشاركة في المعركة الكبرى المرتقبة، كما رصد المرصد السوري عمليات تحصين تقوم بها الفصائل العاملة في المنطقة، وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني، من تحصين وتدشيم وتوزيعه نقاطها وتكثيفها، تحسباً لأي هجوم مباغت يعلن من خلاله بدء العملية العسكرية الكبرى، كما أن المرصد السوري نشر قبل 4 أيام عن قيام قوات النظام، باستقدام التعزيزات العسكرية، إلى مرتفعات خاضعة لسيطرتها في جبال اللاذقية، وبدء تنفيذها بعمليات تحصين مواقع وتدشيم لمزيد من النقاط بالتزامن مع عمليات تحصين مواقع وانتشارها في مناطق سيطرتها بريف إدلب بعد الاستقدامات الكبيرة التي استقدمتها، وذلك في إطار التحضير لمعركة إدلب الكبرى، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام نجحت بعد مفاوضات مع قادة الفصائل العاملة في محافظة درعا، في التوصل لتوافق بينهما، بغية ضم مقاتلي فصائل “المصالحة” في درعا إلى قوات النظام التي تتجهز لمعركة إدلب، بحيث تكون فصائل مناطق المعارضة في محافظة درعا، في مواجهة مباشرة مع فصائل “المصالحة” مع النظام، بعد أن كانت دخلت فصائل “المصالحة” في درعا في وقت سابق إلى جانب قوات النظام، في المعارك ضد جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.