في تشرين الأول.. مقتل واستشهاد 37 شخصًا في استهدافات برية وضربات جوية روسية في منطقة “بوتين-أردوغان”
تشهد منطقة “بوتين-أردوغان” تصعيدا كبيرا من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية والتابعة لها وللروس، عبر قصف يومي بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة، على مرأى “الضامن” التركي.
وساهم وصول تعزيزات عسكرية لكل من قوات النظام والهيئة مع الحديث عن فتح الجبهات بين الطرفين، في تزايد التصعيد في منطقة “بوتين-أردوغان”.
ففي 12 من تشرين الأول وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لكل من الفرقة الرابعة الفرقة 25 مهام خاصة والفيلق الخامس والحرس الجمهوري، إلى ضواحي حلب وريف حلب الغربي، تزامنا مع التعزيزات التي تدفعها هيئة تحرير الشام إلى محاور ريف حلب الغربي، إضافة إلى تثبيت راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة وأسلحة نوعية “صواريخ تاو أمريكية” التي عادت للواجهة، حيث استهدف فصيل حركة نور الدين الزنكي، بصاروخ “تاو” أمريكي، موقعا لقوات النظام على محور بسرطون غرب حلب.
وأحصى المرصد السوري مقتل واستشهاد 37 شخصا، نتيجة الغارات الروسية والاستهافات البرية في منطقة بوتين-أردوغان” خلال تشرين الأول.
74 غارة جوية روسية أودت بحياة 15 شخص
شنت الطائرات الحربية الروسية 74 غارة جوية، استهدفت خلال 19 منطقة في إدلب هي: حرش بسنقول وحرش جوزف وحرش إدلب والبارة وأطراف ومحيط مدينة إدلب ومعترم والشاتورية وحرش باتنتا ومنطقة معرة مصرين والكندة ومرعند والشيخ سنديان وكفريدين وعين الزرقا ودركوش وكنصفرة وعين لاروز ودير سنبل.
والقرور والسرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، تلال كبانة والرويسة بريف اللاذقية الشمالي.
وتسبب القصف الجوي الروسي بمجزرة راح ضحيتها 11 مدنيا بينهم طفل وأصيب 30 آخرين بينهم 14 طفلاً بجروح منها بليغة، باستهداف منشرة أخشاب وورشة صناعة المفروشات، ومعصرة للزيتون على أطراف مدينة إدلب.
كما قتل 4 من “هيئة تحرير الشام” يعملون في المجال الطبي في مرعند.
وجاءت تفاصيل الضربات على النحو الآتي:
-14 تشرين الأول، نفذت المقاتلات الحربية الروسية 28 غارة جوية مستخدمة الصواريخ الفراغية، وتوزعت الغارات على عدة مناطق في ريفي إدلب واللاذقية، وشملت الضربات 5 غارات استهدفت مناطق غرب محافظة إدلب، و5 غارات أخرى طالت حرش بسنقول بريف إدلب، كما قصفت 3 غارات مواقع في تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، بينما استهدفت 4 غارات حرش باتنتا، و4 غارات غرب معرة مصرين قرب منطقة الشيخ بحر، و7 على محيط قرى الكندة ومرعند والشيخ سنديان بريف جسر الشغور، ما أدى لمقتل 4 من “هيئة تحرير الشام” يعملون في المجال الطبي في مرعند.
-15 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الروسي 11 غارة، 3 منها على كبانة وواحدة على الرويسة و4 على محيط كفريدين و2 على محطة عين الزرقا وواحدة على القرقور، وأدت الغارات الجوية إلى خروج محطة للكهرباء في دركوش عن الخدمة.
-16 تشرين الأول، شنت الطائرات الروسية، 28 غارة على منطقة “بوتين أردوغان”، 21 منها طالت كل من حرش جوزف بجبل الزاوية وحرش بسنقول وحرش إدلب جميعها مواقع عسكرية وبلدة البارة في ريف إدلب وأطراف مدينة إدلب، ومحيط مدينة معرة مصرين ومحيط معترم والشاتورية في ريف إدلب، و7 على تلال كبانة في ريف اللاذقية.
وتسبب القصف الجوي الروسي بمجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم طفل ووأصيب 30 آخرين بينهم 14 طفلاً بجروح منها بليغة، باستهداف منشرة أخشاب وورشة صناعة المفروشات، ومعصرة للزيتون على أطراف مدينة إدلب.
-24 تشرين الأول، شنت المقاتلات الحربية الروسية عدة غارات جوية استهدفت، محيط بلدة كنصفرة ومحيط دير سنبل ومحور عين لاروز بريف إدلب، ومحور السرمانية بسهل الغاب.
26 استهداف بري وهجوم بطائرات مسيرة تسفر عن مقتل وإصابة 46 شخص
وفي عمليات القصف البري وهجمات المسيرات، قتل 22 شخصا، وأصيب 24 آخرين في 26 عملية استهداف بري متبادلة منذ بداية الشهر، والشهداء والقتلى هم:
-4 مدني بينهم طفلة وسيدة
-13 عناصر من قوات النظام بينهم ضابط
-5 من هيئة تحرير الشام
وفيما يلي تفاصيل العمليات البرية التي وثقها المرصد السوري منذ بداية تشرين الأول:
-3 تشرين الأول، استشهد مواطن مسن إثر قصف مدفعي نفذته قوات النظام على قرية القصر بريف حلب الغربي.
-4 تشرين الأول، أصيبت سيدة وطفل بجروح متفاوتة نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام على بلدة الأبزمو غرب حلب في المنطقة ذاتها.
-6 تشرين الأول، قتل عنصر من هيئة تحرير الشام نتيجة قصف مدفعي استهدف مواقعهم على جبهة ريف اللاذقية الشمالي.
-6 تشرين الأول، قتل عنصر آخر من لواء عثمان بن عفان التابع لهيئة تحرير الشام جراء قصف نفذته قوات النظام على تجمعات عسكرية في ريف حلب الغربي.
-7 تشرين الأول، قتل عنصر من قوات النظام نتيجة قصف نفذه عناصر هيئة تحرير الشام على محور الفوج 46 في ريف حلب الغربي.
-7 تشرين الأول، أصيب مواطن بجروح جراء قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف ورشة لقطاف الزيتون في محيط قرية “معربليت” جنوبي إدلب.
-8 تشرين الأول، أصيب طفل بجروح نتيجة هجوم طائرة مسيرة انتحارية أُطلقت من مواقع قوات النظام واستهدفت مكان عمله بالقرب من بلدة البارة في ريف إدلب.
-8 تشرين الأول، قتل عنصر من قوات النظام جراء قصف مدفعي نفذته هيئة تحرير الشام على مواقع عسكرية في ريف اللاذقية الشمالي.
-11 تشرين الأول، استهدف فصيل حركة نور الدين الزنكي، بصاروخ “تاو” أمريكي، موقعا لقوات النظام على محور بسرطون غرب حلب، مما أدى إلى مقتل 3 عناصر.
-13 تشرين الأول، قتل عنصر من قوات النظام ينحدر من بلدة كفربطنا في ريف دمشق، إثر استهدافه من قبل عناصر هيئة تحرير الشام على محور 46 بريف حلب الغربي.
-15 تشرين الأول، قتل عنصر من هيئة تحرير الشام، بعد قصف مدفعي نفذته قوات النظام على محور كبانة بريف اللاذقية، يشار بأنه من بلدة حيان بريف حلب.
-15 تشرين الأول، استشهد شاب وأصيب 8 آخرين، إثر قصف مدفعي نفذته قوات النظام بالمدفعية والصواريخ على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
-16 تشرين الأول، استشهدت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات وأصيب 5 مدنيين بجروح متفاوتة، جراء قصف مدفعي مكثف نفذته قوات النظام، استهدف الأراضي الزراعية في محيط قريتي معربليت ومعرزاف جنوب شرق إدلب.
-17 تشرين الأول، أصيب 3 مواطنين بجراح جراء قصف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة لمحيط قرية معربليت بريف إدلب.
-18 تشرين الأول، لقي عنصر من هيئة تحرير الشام مصرعه متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل يومين جراء قصف لقوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى عنصرين في الاستهداف.
-18 تشرين الأول، قتل عنصر من “هيئة تحرير الشام” إثر قصف مدفعي نفذته قوات النظام على نقاط في محور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
-19 تشرين الأول، أصيبت سيدة بجروح كحصيلة أولية إثر قصف نفذته قوات النظام بالمدفعية الثقيلة على قرية آفس شرق إدلب.
-19 تشرين الأول، لقي عنصر من قوات النظام مصرعه متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهداف هيئة تحرير الشام بقذائف المدفعية الثقيلة لمواقع قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي.
-19 تشرين الأول، قتل ضابط من قوات النظام برتبة “مقدم” إثر استهداف هيئة تحرير الشام بالمدفعية الثقيلة، تجمعات قوات النظام في ريف اللاذقية الشمالي.
-21 تشرين الأول، قتل ضابط برتبة نقيب في قوات النظام، بقصف مدفعي نفذته هيئة تحرير الشام على محور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية.
-23 تشرين الأول، قتل عنصر من قوات النظام نتيجة استهداف عناصر “أنصار التوحيد” التابع لغرفة عمليات “الفتح المبين”، مواقع تحصنهم على محور دار الكبيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
-23 تشرين الأول، أصيب 5 مواطنين بجروح متفاوتة، نتيجة استهداف مسيرة انتحارية سيارة تقل ورشة عمال في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي.
-25 تشرين الأول، هاجمت قوات النظام بـ 5 مسيّرات انتحارية منطقة “بوتين-أردوغان”، حيث تركز القصف على قرى كفرتعال وكفرعمة والقصر وشرقي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين، بينهم سيدة وطفلة، نتيجة استهداف منازل المدنيين وعمال في ورشة زيتون بالأتارب.
-28 تشرين الأول، قتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص فصيل “جيش النصر” المنضوي ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” على محور سهل الغاب بريف حماة الغربي.
-28 تشرين الأول، أصيب شاب وطفلة 10 سنوات، إثر قصف نفذته قوات النظام براجمات الصواريخ على بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي.
-29 تشرين الأول، استشهدت سيدة، إثر قصف مدفعي نفذته قوات النظام على محور أرحاب بريف حلب الغربي.
-30 تشرين الأول، قتل عنصر من الميليشيات الموالية لإيران ينحدر من بلدة نبل بريف حلب، إثر استهداف هيئة تحرير الشام بالمدفعية الثقيلة قرية كفر حلب بريف حلب الغربي.
-كما قتل عنصر من قوات النظام، في عملية قنص لفصيل أنصار التوحيد التابع لغرفة عمليات “الفتح المبين” على محور الملاجة في ريف إدلب.