في تصعيد للخروقات وتوسعة رقعتها…قوات النظام تقصف 14 مدينة وبلدة وقرية في قطاعات إدلب وحماة وحلب ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومحيطها
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد عمليات الخرق بشكل متصاعد وبنطاق أوسع، خلال الساعات الأخيرة، من قبل قوات النظام، للهدنة الروسية – التركية السارية منذ الـ 15 من آب الفائت من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في مدينة خان شيخون، في ريف إدلب الجنوبي، بأكثر من 10 قذائف، كما رصد استهدفاً طال مناطق في أطراف بلدة الخوين وأماكن أخرى في بلدتي جرجناز والتمانعة وقريتي صهيان وحيش، في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة وقرية حصرايا وأماكن أخرى في محيط بلدة مورك، في القطاع الشمالي من ريف حماة، أيضاً استهدفت قوات النظام مناطق في قرى الجيسات والصخر والأربعين وأبو رعيدة في الريف ذاته، فيما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة حيان في الريف الشمالي لحلب، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً طال اطراف بلدة اللطامنة بعدة قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام على المنطقة الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حماة، تزامناً مع استهداف مدفعي لقرية الجيسات وأطرافها في الريف ذاته، في حين استهدفت قوات النظام بقذائف مماثلة، مناطق في بلدة الزيارة بسهل الغاب، في شمال غرب حماة، ويأتي هذا القصف في أعقاب قصف مدفعي من قبل قوات النظام طال مناطق في في محيط بلدات وقرى التمانعة والزرزور والخوين في الريفي الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، كما استهدفت قوات النظام بصواريخ شديدة الانفجار الأراضي المحيطة بقرية تحتايا في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، سبقها استهداف من قوات النظام بصاروخ لسيارة مدنية على أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية ، دون أنباء عن خسائر بشرية، كذلك فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الأراضي الزراعية شرقي بلدة مورك، ومحيط بلدة اللطامنة، في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، دون أنباء عن إصابات
كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، أنه عاد الهدوء الحذر ليسيطر على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق هدنة الأتراك والروس، ضمن المحافظات الأربع (حلب وحماة وإدلب واللاذقية)، بعد جولة القصف الصباحي الذي نفذته قوات النظام على الريف الإدلبي، فيما كانت قوات النظام قد استقدمت مزيداً من التعزيزات العسكرية نحو مواقعها في محافظة إدلب، حيث وصلت مزيد من الآليات العسكرية والجنود من قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى منطقة أبو الضهور ومطارها العسكري ونقاط أخرى شرق وجنوب شرق محافظة إدلب، وسط تخوفات من هذه التعزيزات في ظل الخروقات المتواصلة بشكل يومي لهدنة “بوتين – أردوغان” وكان رصد المرصد السوري في الأول من شهر كانون الأول الجاري، عشرات الآليات استقدمتها قوات النظام إلى المنطقة، حيث نشر حينها أنه رصد المزيد من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة كبانة ومناطق أخرى من جبل الأكراد في الريف الشمالي للاذقية، كما استهدفت قوات النظام أماكن في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، في الريف الشمالي الحموي، ويأتي هذا القصف بالتزامن مع إرسال قوات النظام لتعزيزات عسكرية مؤلفة من مئات العناصر وعشرات الآليات إلى مناطق انتشارها ضمن محافظة إدلب والمنطقة منزوعة السلاح ومحيطها، فيما نشر المرصد السوري صباح اليوم الاثنين، أنه رصد تجدد القصف الصاروخي من قبل قوات النظام، صباح اليوم الاثنين الثالث من شهر كانون الأول الجاري، حيث استهدفت بعدة قذائف صاروخية أماكن في بلدتي التح وجرجناز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى، فيما ساد الهدوء الحذر عموم مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح منذ ما بعد منتصف منتصف ليل الأحد – الاثنين واستمر حتى صباح اليوم، تخلله تبادل إطلاق نار واستهدافات متبادلة بالرشاشات في محور الراشدين بضواحي حلب الغربية، بين قوات النظام والفصائل