في ثاني أعلى حصيلة شهرية منذ مطلع العام الجاري 5247 قضوا خلال شهر حزيران الفائت
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومصرع ومقتل 5247 شخصاً، خلال شهر حزيران / يونيو من العام 2015، وقد توزعوا على الشكل التالي::
الشهداء المدنيون: 1502 بينهم 288 طفلاً دون سن الثامنة عشر و222 مواطنة فوق سن الثامنة عشر هم::
576 بينهم 148 طفلاً و88 مواطنة استشهدوا إثر قصف لطائرات النظام الحربية والمروحية، و42 موطناً استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية، و10 بينهم 8 أطفال نتيجة نقص المواد الغذائية والعلاج اللازم، و113 مواطناً بينهم 28 طفلاً و17 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل الكتائب الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة و”الدولة الإسلامية”، و22 مواطناً بينهم 9 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في قصف لطائرات التحالف العربي – الدولي، و285 بينهم 29 طفلاً و60 مواطنة أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية” معظمهم من مدينة عين العرب (كوباني) وقرية بريفها و6 رجال أعدمتهم جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) و3 قضاة أعدمهم تنظيم جند الأقصى، و445 بينهم 66 طفلاً و53 مواطنة استشهدوا برصاص قناصة وانفجار ألغام وقصف لقوات النظام وفي ظروف مجهولة وعلى يد مسلحين مجهولين.
مقاتلون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية:: 573
منشقون عن قوات النظام :: 8
مقاتلون من الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار من جنسيات غير سورية: 1585
قوات النظام: 781
عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام: 644
مقاتلون من حزب الله اللبناني:: 33
مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية: 107
الضحايا مجهولو الهوية: 14
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، نعتقد أن عدد الذين استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، والمدنيين خلال الشهر الفائت، هو أكثر بمئات من العدد الذي تمكن المرصد من توثيقه، وذلك نتيجة للتكتم الشديد من قبل المجموعات المتقاتلة على خسائرها البشرية، وصعوبة الوصول أيضاً إلى بعض المناطق النائية، التي تعرضت للقصف، أو التحقق من بعض الإعدامات داخل سجون ومعتقلات النظام، ومعتقلات تنظيم “الدولة الإسلامية”.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيستمر بمطالبة مجلس الأمن الدولي، الذي من مهامه حماية الأمن والسلم الدوليين، بالتحرك العاجل من أجل مساعدة الشعب السوري الذي ترتكب المجازر بحقه وتنتهك حقوقه بشكل يومي أمام أعين أعضاء هذا المجلس، والذي ندعوه إلى العمل بأبسط مهامه ألا وهي إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى المحاكم الدولية المختصة، لينالوا عقابهم، قتلة الشعب السوري ومحرضيهم وآمريهم والعاملين على تدمير البنى التحتية والاجتماعية في سوريا.