في ثاني أعلى مجزرة بمحافظة إدلب خلال العام 2018…الطائرات الحربية تزهق أرواح 38 مواطناً على الأقل بينهم 15 طفل ومواطنة مع إصابة وفقدان العشرات

15

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال أعداد الشهداء المدنيين تواصل ارتفاعها في بلدة زردنا الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لمدينة إدلب، حيث ارتفع إلى 38 على الأقل عدد المواطنين الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم جراء المجزرة التي نفذتها الطائرات الحربية التي يرجح أنها روسية في بلدة زردنا، ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 5 أطفال و10 مواطنات، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي، وجاء ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة انتشال المزيد من الجثامين من تحت أنقاض الدمار من قبل فرق الإنقاذ التي لا تزال تواصل عملية البحث تحت الركام الناجم عن الغارات، بالإضافة لمفارقة مدنيين الحياة متأثرين بإصاباتهم البليغة، حيث تسببت الغارات بإصابة نحو 60 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة.

يشار إلى أن هذه المجزرة تعد ثاني أعلى مجزرة تنفذها الطائرات الحربية في محافظة إدلب خلال العام 2018، إذ سبقتها مجزرة حارم في الـ 22 من آذار / مارس الفائت من العام الجاري 2018، والتي راح ضحيتها 43 شهيداً بينهم 17 طفلاً ومواطنتان اثنتان ممن قضوا في المجزرة بالمدينة الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، والتي نفذتها طائرات حربية يرجح أنها روسية حينها، كما تسبب بدمار كبير وفي سقوط عدد كبير من الجرحى، كما تجدر الإشارة إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد في الأيام العشرة الأولى من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018، مجازر متتالية وعمليات قصف جوي طالت عدة مناطق في ريف إدلب، راح ضحيتها 29 مدنياً من ضمنهم 10 أطفال و5 مواطنات، بالإضافة لإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، وتدمير ممتلكات مواطنين