في جريمتين منفصلتين.. أهالي يعثرون على جثتين في مناطق قوات النظام

162

عثر أهالي على جثة مسن في العقد السابع من العمر مقتول شنقا في الأراضي الزراعية في مدينة صلخد بريف السويداء، بعد مضي يومين على اختفائه بظروف غامضة، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.

ووفقاً للمعلومات، فإن المسن قطع وريده  قبل أن يشنق على يد قاتله.

وفي حادثة أخرى، عثر أهالي على جثة شاب من أهالي مدينة الصنمين بريف درعا الغربي، ملقاة بجانب أحد الطرقات في بلدة قيطة بريف درعا، بعد مضي أيام على اختفائه بظروف غامضة.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام تصاعد بالفوضى والانفلات الأمني، وتزايدا في نسبة جرائم القتل وعمليات الخطف، وسط غياب كامل من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.

وبذلك، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق وقوع 210 جرائم قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2024، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 230 شخصا، هم: 11 طفل، و42 مواطنة، و 176 رجل وشاب، توزعوا على النحو التالي:

– 67 جريمة في درعا راح ضحيتها 61 رجل، و5 أطفال، و12 سيدة.

– 41 جريمة في ريف دمشق راح ضحيتها 33 رجل، و3 أطفال، و10 سيدات.

– 22 جريمة في حمص راح ضحيتها 20 رجل، وطفلة، وسيدتان.

– 20 جريمة في السويداء راح ضحيتها 14 رجل، وطفل، و6 سيدات.

– 13 جريمة في حماة راح ضحيتها 11 رجال، وسيدتان.

– 10 جرائم في طرطوس راح ضحيتها 8 رجال، وطفل، وسيدة.

– 10 جرائم في دير الزور راح ضحيتها 8 رجال، وسيدتين.

– 7 جرائم في دمشق راح ضحيتها 6 رجال، و2 سيدات.

– 8 جرائم في اللاذقية راح ضحيتها 7 رجال، وسيدتان.

– 9 جرائم في حلب راح ضحيتها 6 رجال، و3 سيدات.

– 2 جريمة في الحسكة راح ضحيتها رجلان.

– جريمة في القنيطرة راح ضحيتها رجل.