في حصيلة غير نهائية.. مقتل واستشهاد 18 شخصاً بينهم 4 مدنيين جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على ريف حماة
ارتفعت حصيلة القتلى والشهداء إلى 18 شخصاً، هم 4 مدنيين، و8 عسكريين سوريين لا يعلم إذا ما كانوا من ضمن صفوف قوات النظام أم أنهم سوريين عاملين مع الميليشيات الموالية لإيران، و6 مجهولي الهوية حتى اللحظة، إضافةً إلى إصابة ما لا يقل عن 32 آخرين، نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منطقة مصياف بريف حماة الجنوبي الغربي. الغارات استهدفت منطقة البحوث العلمية بمصياف، وموقع حير العباس، وموقعين آخرين بمنطقة الزاوي في ريف مصياف، مما أدى إلى اندلاع حرائق في المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى جسم عائم في البحر قبالة سواحل بانياس.
كما أسفرت الغارات عن تدمير مبان ومراكز عسكرية، واندلاع حرائق في المناطق الحراجية على طريق مصياف وادي العيون ومنطقة حير العباس. وسقطت بعض صواريخ الدفاعات الجوية في مناطق سكنية، مما أدى إلى أضرار مادية في القرى والمزارع المأهولة، منها قرية سمكة التابعة لناحية خربة المعزة بريف طرطوس وضاحية المجد.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 64 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 47 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 140 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 205 من العسكريين بالإضافة لإصابة 142 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 38 من حزب الله اللبناني
– 18 من الجنسية العراقية
– 48 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 17 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 50 من قوات النظام
– 6 مجهولي الهوية
بالإضافة لاستشهاد 24 من المدنيين بينهم طفلة و4 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-24 دمشق وريفها
-16 درعا
-10 حمص
-6 القنيطرة
-3 طرطوس
-1 دير الزور
-2 حلب
-4 حماة
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.