في رابع استهداف خلال اليوم..مقتل وجرح 5 عناصر من قوات النظام جراء انفجار استهدف سيارة إطعام لـ “الفرقة الخامسة” في ريف درعا

27

محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة إطعام تابعة لـ “الفرقة الخامس” بجيش النظام على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين بريف درعا، مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة، وعقب الاستهداف استنفرت حواجز قوات النظام في المنطقة وسط عمليات تفتيش دقيق تجريها على السيارات المارة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار في وقت سابق من اليوم إلى وقوع ثلاث عمليات اغتيال في محافظة درعا، طالت عناصر في قوات النظام بمناطق متفرقة من أرياف درعا الشمالية والشرقية والوسطى، حيث قضى عنصر التحق بصفوف قوات النظام عقب التسويات الأخيرة التي شهدتها محافظة درعا، وذلك بعد استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، بالتزامن مع ذلك اغتال مجهولون عنصرًا في قوات النظام في بلدة المليحة الشرقية، شرقي درعا، عبر استهدافه بالرصاص، كما قتل عنصر في قوات النظام جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين على طريق إزرع – الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، يذكر أن القتيل ينحدر من منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 38 هم 19 مدنيًا من ضمنهم طفل وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و19 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1223 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 880، وهم: 265 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 398 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”