في ظروف غامضة.. العثور على جثة قيادي في “أحرار الشام” من أبناء الغوطة الشرقية مقتولاً بريف حلب الغربي
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه جرى العثور على جثة قيادي في فصيل “حركة أحرار الشام” من أبناء مدينة حرستا في ريف دمشق، مقتولاً قرب إحدى النقاط العسكرية مع قوات النظام في ريف حلب الغربي في ظروف غامضة حول آلية قتله، وذلك بعد أن فُقد منذُ عدة أيام ليتم العثور على جثمانه اليوم وهو مكبل الأيدي وعليه آثار تعذيب وطلقات نارية. ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 599، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى166مدني بينهم 21 طفلاً و 14 مواطنة، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و369 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و64 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الإغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.