في ظل استمرار المناوشات بين الجانبين.. غرفة عمليات “فاثبتوا” تعلن استعدادها للتفاوض مع “تحرير الشام” بضمانة مجموعات جهادية أخرى

11

استمرت الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام من طرف، وغرفة عمليات “فاثبتوا” الجهادية، من طرف آخر، إلى ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، وتركزت على المحاور الغربية لمدينة إدلب، فيما أصدرت “غرفة عمليات فاثبتوا” بيانا، تعلن فيه استعدادها لإزالة الحواجز التابعة لها لمدة 3 أيام بضمانة كل من “جنود الشام” و “أجناد القوقاز”، يجري خلالها التفاوض بما يخص المعتقلين واللجنة القضائية المتفق عليها للنظر في القضايا المثارة وعلى رأسها اعتقال الهيئة لـ “الأوزبكي” و”التلّي”

وكان المرصد السوري أشار مساء أمس الخميس، إلى أن عناصر تنظيم “حراس الدين” انسحبوا من حاجز اليعقوبية بعد أن سيطروا عليه أمس، وطردوا عناصر هيئة تحرير الشام منه، حيث توجهوا إلى محيط قريتي زرزور والحمامة شمال جسر الشغور، بعد تدخل وجهاء وشرعيين لإيقاف الاقتتال فيما بينهما في منطقة جسر الشغور.

ودفعت هيئة تحرير الشام بتعزيزاتها العسكرية من قطاعاتها في مناطق إدلب نحو قرى كفر روحين ومارتين ومنطقة سهل الروج غرب مدينة إدلب، وتمركزت آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة تابعة لهيئة تحرير الشام عند سجن إدلب المركزي بعد تمكنت من السيطرة عليه.

كما قتل 7 عناصر من تنظيم “حراس الدين” وأصيب آخرين منهم، بينما قتل 3 عناصر من هيئة تحرير الشام خلال تلك الاشتباكات.

وبذلك، ترتفع الخسائر البشرية منذ بدأ الاقتتال في يوم الثالث وحتى الآن إلى 19، وهم: 12 عنصرا من “حراس الدين” بينهم قيادي من جنسية أجنبية، و7 عناصر من هيئة تحرير الشام.