في ظل الفلتان الأمني المتواصل… مجهولون يهاجمون حاجزاً جديداً لقسد في مدينة الرقة للمرة الثانية خلال 24 ساعة
محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إطلاق نار جديد في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن تبادل إطلاق نار بشكل مكثف جرى مساء أمس الجمعة، بين مسلحين مجهولين من طرف، وبين عناصر حاجز الإسباهية التابع لقوات سوريا الديمقراطية والواقع غرب مدينة الرقة بالقرب من المشفى الأمريكي من طرف آخر، إثر هجوم مسلح جديد على حواجز قسد في المدينة، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، إذ كان المرصد السوري نشر يوم أمس الجمعة، أنه تشهد مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي مزيداً من مفرزات الانفلات الأمنية في المدينة ومحيطها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر اليوم الجمعة الـ 19 من شهر تشرين الأول الجاري، تبادل إطلاق نار جرى بين عناصر حاجز معمل السكر التابع لقسد والواقع شمال مدينة الرقة، وبين مسلحين مجهولين، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية، ويتزامن ذلك مع استياء شعبي واسع، متصاعد في الآونة الأخيرة، على خلفية السرقات التي تجري في المدينة، رغم التشديد الأمني الكبير لحواجز قسد والآسايش فيها، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن الاستياء يأتي من انتشار السرقات دون تمكن القوات الأمنية في المدينة من ضبطها، كما أبلغت مصادر أهلية المرصد السوري، وأضافت المصادر أن عدة عمليات سرقة جرت في شارع تل أبيض ومناطق أخرى من المدينة، كما جرت عمليات سرقة لمبالغ مالية كبيرة ومحال تجارية ومنازل وممتلكات أخرى، كما تابعت المصادر أن سكان المدينة قدموا شكايات عدة إلى مخابرات قوات سوريا الديمقراطية ولحواجزها عن العمليات هذه، والتي تتم على الرغم من الحواجز المكثفة لهم، إلا أن القوات الأمنية لا تزال تخفق في ضبط الوضع الأمني في المدينة، وفي سياق متصل في ظل الفلتان الأمني التي تعيشه الرقة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول الخميس أنه رصد هجوم مسلحين مجهولين يرجح أنهم من تنظيم “الدولة الاسلامية”، حاجز الكسرة محمد لقوات سوريا الديمقراطية، الواقع على طريق حلب – دير الزور، مقابل كسرة محمد علي، حيث تمكنت القوات من اعتقال 3 وإصابة 2 آخرين، تمكنا من بالفرار، وجرى الهجوم خلال ساعات الليلة الفائتة، ونشر المرصد السوري أمس الأول أنه رصد تفجيرين متعاقبين في منطقة الدرعية غربي مدينة الرقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه انفجر لغم أرضي قرب الثانوية التجارية بمنطقة الدرعية، ما أسفر عن استشهاد رجل في العقد الرابع من العمر، ليضرب المنطقة بعد عدة دقائق انفجار آخر، لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عنه، وكانت المنطقة شهدت بعد منتصف الليلة التي سبقتها، انفجاراً عنيفاً، بعد أن نشر المرصد السوري عن حالة الفلتان الأمني المستمرة التي تشهدها مدينة الرقة ومحيطها، فعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذين ابتلعتهم المدينة عقب سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي على المدينة، باتوا يظهرون كخلايا نائمة تنفذ التفجيرات والاغتيالات المتتالية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام، سماع دوي انفجار عنيف قرب حاجز الدرعية، عند الجهة الغربية من مدينة الرقة، يرجح أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية في المنطقة، عقبه استنفار لقوات سوريا الديمقراطية في مكان الانفجار، وإغلاق الطرقات المؤدية لها، وتحليق للمروحيات التابعة لقوات التحالف قرابة الساعة في سماء المنطقة، وسماع أصوات سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، فيما يأتي هذا التفجير مع تحضير لما رجحته مصادر متقاطعة للمرصد السوري، من اجتماع وفد رفيع المستوى من قوات التحالف صباح اليوم في الملعب البلدي بالمدينة، وسط تشديد أمني كبير من قبل قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.
كما كانت اشتباكات دارت عند منتصف ليل الجمعة – السبت، بين مسلح مجهول وعناصر قوات سوريا الديمقراطية، بمحيط حاجز الملعب بشمال دوار النعيم عند أطراف مدينة الرقة، ليتم ملاحقة المسلح من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية واعتقاله، وسط انقطاع خدمة الإنترنت في المنطقة، كما لوحظ تشديد أمني في المنطقة واستنفار للحواجز في محيط الملعب، ورجحت مصادر للمرصد السوري احتمال زيارة وفد من قوات التحالف لمدينة الرقة، فيما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري أنه هز انفجار عنيف مدينة الرقة التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بعد ظهر يوم الأربعاء الـ 10 من شهر تشرين الأول، تبين أنه ناجم انفجار سيارة محملة بالقذائف والألغام في مدينة الرقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن سيارة تحمل عبوات وألغام كانت قوات الأمن الداخلي “الأسايش” قد فككتها، انفجرت بعد ظهر اليوم نتيجة خطأ لم يعلم سببه حتى اللحظة، وذلك قرب مدرسة المعري شمال مدينة الرقة، ليتم تطويق المنطقة عقبها وسط سماع سيارات إسعاف في المنطقة، حيث وثق المرصد السوري اثنين من قوات الأمن الداخلي ممن قضوا جراء انفجار السيارة وأصيب آخرون منهم بجراح، كذلك كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل 5 أيام، أنه تتواصل الأحداث الأمنية داخل مدينة الرقة التي كانت تعد سابقاً العاصمة والمعقل الرئيسي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، بالتزامن مع نشاط خلاياه في المدينة والأرياف المحيطة، إن كان باغتيالات مباشرة أو تفجير عبوات ناسفة أو هجوم تحت جنح الظلام، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الثلاثاء الـ 9 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، دوي انفجار عنيف في منطقة شارع القطار قرب حاجز لقوات سوريا الديمقراطية في المدينة، ناجم عن انفجار دراجة نارية قرب فرن في المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال ساعات الليلة الفائتة، سماع أصوات إطلاق نار ناجم عن تبادل لإطلاق النار بين مسلحين مجهولين والحواجز المحيطة بمعمل السكر، عند الأطراف الشمالية من مدينة الرقة، ثم لاذ المسلحون بالفرار.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 29 من شهر أيلول / سبتمبر من العام الجاري أنه رصد أصوات إطلاق نار مكثفة في مدينة الرقة، أكدت مصادر للمرصد السوري أنها ناجمة عن اشتباكات بين خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وعناصر من قوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش” من جهة أخرى، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الاشتباكات اندلعت بين الخلية التي بلغ تعدادها نحو 10 عناصر من التنظيم، خلال محاولتهم زرع راية تنظيم “الدولة الإسلامية”، قبالة مركز الآسايش في حي الدرعية بمدينة الرقة، وجاءت عملية زرع راية التنظيم، اليوم الـ 29 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، بالتزامن مع الذكرى الشهرية الـ 51 لإعلان التنظيم عن “خلافته” والتي جرت في الـ 29 من حزيران / يونيو من العام 2014، المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن الاشتباكات التي جرت تسببت بمقتل اثنين على الأقل من عناصر الخلية، وأسر 4 عناصر آخرين، بالإضافة لفرار عدة عناصر آخرين، فيما تجري عمليات استنفار في مدينة الرقة، بحثاً عن العناصر الفارين، وتأتي هذه الاشتباكات بعد 22 يوماًَ من قيام قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش” وقوات مكافحة الإرهاب، بعملية أمنية في محيط مدينة الرقة وريفها وصولاً إلى منطقة الطبقة، ضمن محافظة الرقة، بحثاً عن خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد تصاعد وتيرة الاغتيالات ضمن مناطق شرق الفرات، من تفجيرات وإطلاق نار تطال عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، وأكدت مصادر للمرصد السوري أن الأخيرة اعتقلت عدداً من الأشخاص واقتادتهم إلى مقارها، فيما قضى شخص جراء إصابته بطلق ناري في منطقة كسرة سرور، الواقعة إلى الجنوب من مدينة الرقة، واتهم أهالي قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار على الرجل خلال محاولته الفرار من المنطقة، فيما اتهمته قوات سوريا الديمقراطية بأنه منتمي لإحدى خلايا التنظيم، وأطلق النار على عناصرها خلال محاولته الفرار من المنطقة، ما دفع عناصر قسد لإطلاق النار عليه وقتله.