في ظل انتهاكاتها جنوب سوريا…قوات النظام تعتقل أحد عناصر التسويات بريف درعا

13

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري قيام أحد الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام في بلدة معربه بريف درعا باعتقال أحد العناصر ممن أجروا “مصالحات وتسويات” قبل أن ينضم لجيش النظام. ونشر المرصد السوري ظهر اليوم الأحد أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال مقاتل سابق من الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات” قبل أن ينضم إلى الأمن العسكري التابع للنظام، حيث جرى اغتياله بإطلاق الرصاص عليه ورمي جثته بالقرب من بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، على صعيد متصل اعتقلت قوات النظام 3 مواطنين من على أحد حواجزها على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل والبكار غرب درعا، ونشر المرصد السوري في الـ 13 أن مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” أقدموا على اغتيال أحد عناصر التسويات ممن انضموا إلى قوات النظام في وقت سابق وذلك على طريق العجمي بريف درعا الغربي، كما أن مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” هاجموا حاجزاً تابع لمخابرات النظام الجوية جنوب بصر الحرير بريف محافظة درعا، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري، فإن المهاجمين فتحوا نيران رشاشاتهم ليل الأربعاء الـ 12 يونيو/حزيران الجاري، إذ قتل وأصيب جميع عناصر الحاجز الواقع على طريق ناحتة – بصر الحرير، حيث يشهد الجنوب السوري عمليات قتل وتصفيات لعناصر الأمن ورجال “المصالحات والتسويات” في ظل النشاط المتواصل لعناصر “المقاومة الشعبية”، ونشر المرصد السوري لحقوق الانسان يوم أمس الاربعاء مقتل قيادي سابق من الفصائل ممن انضم إلى قوات النظام بعد إجراءه “هدنة ومصالحة” وذلك بإطلاق نار استهدفه هو وشقيقه في ريف القنيطرة، حيث قتل القيادي وأصيب أخيه بجراح، ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه أقدم مسلحون مجهولون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” على اغتيال شخص من الطائفة الشيعية وذلك بإطلاق النار عليه في بلدة طفس بريف درعا الشمالي الغربي، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أن مسلحين مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” عمدوا إلى اغتيال شخص يلّقب بـ “أبو المجد” وذلك بإطلاق النار عليه في بلدة المزيريب بريف درعا الشمالي الغربي، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الشخص الذي جرى اغتياله يعد من أوائل الذين روجوا “للتشيُّع” في المنطقة الجنوبية عبر فتح مكاتب تشييع وانتساب للإيرانيين. فيما نشر المرصد السوري في الـ 31 من شهر أيار الفائت من العام الجاري، انه قيام عناصر من مسلحي التسويات باطلاق النار بشكل عشوائي في قرية “سحم الجولان” بريف درعا الغربي أثناء قيام موظفي “الهلال الأحمر العربي السوري” بتوزيع وجبات غذائية على الأهالي، حيث جرى إطلاق النار بسبب رفض موظفي الهلال الأحمر إعطاء المسلحين وجبات غذائية، دون ورود معلومات عن وقوع أضرار بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من شهر أيار/مايو الجاري قيام مقاتلين سابقين في صفوف فصيل “جيش الأبابيل” بإطلاق النار على عناصر من قوات النظام في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي مما أدى إلى اصابة عنصرين، وبحسب مصادر أهلية أكدت للمرصد السوري ان استهداف العناصر جرى نتيجة قيام عناصر النظام بالتحرش ببعض الفتيات ضمن المدينة, ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء الموافق لـ 29 من شهر أيار/مايو الجاري أن مقاتلاً سابقاً في صفوف “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” ممن قاموا باجراء تسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا جرى اغتياله على أيدي مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي, ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شهر أيار/ مايو الجاري أن أن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية عمدوا مساء أمس السبت إلى اغتيال عنصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام ممن كان مقاتل لدى الفصائل وأجرى مؤخراً “مصالحة وتسوية”، حيث جرى إطلاق النار عليه بالقرب من المسجد العمري في درعا البلد بمدينة درعا، ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه تتواصل حملات مخابرات النظام التعسفية من مداهمات واعتقالات عشوائية في عموم محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام لقيادي سابق من الفصائل ممن أجرى “مصالحة وتسوية”، إذ جرى اعتقاله من منزله في بلدة جباب بريف درعا و اقتادوه إلى جهة لا تزال مجهولة.