في ظل انقسام الولاءات ضمن تشكيلات قوات النظام العسكرية.. الفرقة الرابعة تداهم وتقتل 7 منشقين عنها في ريف دمشق
أفادت مصادر المرصد السوري، ظهر اليوم، بأن الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري فرضت طوقا أمنيا حول مدينة الضمير في ريف العاصمة دمشق، وداهمت أحد أحيائها الذي يتحصن فيه مجموعة عناصر انشقوا عن الفرقة.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن المنشقين من عناصر المصالحات الذين انضموا مع أسلحتهم في صفوف الفرقة الرابعة، واستخدمت قوات النظام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، تزامنا مع تحليق 3 طائرات حربية روعت المواطنين بفتح جدار الصوت عدة مرات فوق المدينة.
وفي سياق ذلك، شنت قوات النظام عملية مداهمة وتفتيش في أحياء المدينة، بحثا عن بقية المطلوبين الذين تمكنوا من الفرار.
على صعيد متصل، قتل 7 من عناصر الفرقة المنشقين وجرح آخرين، حيث تمكنت قوات الفرقة الرابعة من سحب جثثهم، بينما رصد المرصد السوري توافد سيارات الإسعاف إلى المدينة لنقل قتلى وجرحى قوات النظام خلال تلك الاشتباكات.
ويتزايد التوتر بين القوات الروسية من جهة، والجناح الموالي لإيران والمتمثل بالفرقة الرابعة من جهة أخرى، تزامنا مع أوامر روسية توعز بسحب جميع حواجز “الفرقة الرابعة” ضمن قوات النظام.
يذكر أن منطقة الضمير يتواجد فيها ثكنات عسكرية لمختلف التشكيلات من بينها “القوات الخاصة” والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن روسيا أعطت أوامرها لسحب جميع حواجز “الفرقة الرابعة” ضمن قوات النظام والتي يقودها ماهر الأسد.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن ماهر الأسد رفض الأوامر رفضا قاطعا ولم يتم سحب حواجز الفرقة حتى اللحظة.
فيما تسعى روسيا جاهدة لذلك عبر تقوية نفوذ “الفيلق الخامس” في عموم سورية ولاسيما درعا، عبر عمليات تجنيد متصاعدة بإغراءات مادية كبيرة.
جدير بالذكر، أن حواجز “الفرقة الرابعة” منتشرة على كامل التراب السوري، بينما من المفترض أن تكون متواجدة فقط في دمشق وريفها.