في ظل معاناة أهالي ريف دير الزور من نقص وتلوث مياه الشرب.. أهالي يلجؤون إلى الصهاريج وشرب مياه نهر الفرات
تعاني بعض المناطق في ريف دير الزور من نقص وتلوث مياه الشرب، حيث يلجأ البعض إلى حفر الآبار الإرتوازية التي عادة ما تكون غير صالحة للشرب ايضًا، أو استجرار المياه من نهر الفرات “للاستخدام المنزلي” عبر صهاريج، تكلف الأهالي ما يقارب 6 آلاف ليرة سورية للنقلة الواحدة، فضلًا عن تلوثها اسوة ببقية الموارد المائية المتوفرة في المنطقة.
ولا تزال معاناة أهالي حي الصماعة في مدينة الكشكية في ريف دير الزور الشرقي مستمرة منذ 10 سنوات، مع انقطاع مياه الشرب وتلوثها، حيث قدم أهالي الحي طلبات عدة إلى المسؤولين في “الإدارة الذاتية” لحل مشكلة مياه الشرب، دون جدوى حتى اليوم.
ويقول أهالي الحي بأن استبدال خط الضخ بطول 1500 متر بدءًا سوف يسمح للمياه بالوصول إلى منازلهم، ووفقًا لمصادر محلية من أهالي الحي بأن استبدال الخط الضخ بطول 1500 متر بدءًا من الشارع العام سوف يسمح للمياه بالوصول إلى منازلهم، دون أن يتلقى الأهالي ردًا واضحًا من مسؤولي المياه في المنطقة.