في عمليات تشبه بدايات الثورة.. تصاعد كبير جداً في الاستهدافات والهجمات المنظمة ضمن درعا (مهد الثورة)

36

محافظة درعا: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أحد عناصر “الفرقة الرابعة” متأثراً بجراح أصيب بها قبل أكثر من أسبوع، جراء إطلاق الرصاص عليه برفقة عنصر آخر في محيط تل شهاب بريف درعا الغربي، حيث كان العنصر الآخر قُتل على الفور.

على صعيد متصل ارتفع إلى 3 تعداد قتلى “الأمن العسكري” الذين جرى اغتيالهم أمس السبت بعد استهداف سيارتهم من قبل مجهولين، قرب بلدة صيدا شرقي درعا، يأتي ذلك في ظل التصعيد الكبير جداً في الهجمات والاستهدافات والعمليات، التي لم تعد عشوائية ولأغراض انتقامية، بل باتت منظمة وذات أهداف تعيد للأذهان بدايات الثورة السورية.

وأشار المرصد السوري أمس، إلى مقتل عنصر وإصابة 3 آخرين من قوات “الأمن العسكري”، جراء استهداف سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام قرب بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، حيث استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، سيارة تقل 4 عناصر قرب جسر بلدة صيدا.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1020 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 702، وهم: 193 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و21 طفل، إضافة إلى 328 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 129 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و25 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.