في مظاهرات “إسقاط الأسد” أعداد المتجمهرين تتناقص منددة بهيئات المعارضة وتوجه الأنظار نحو مخيم منكوب
ما تزال مناطق في الشمال السوري للجمعة السابعة على التوالي تشهد خروج مئات المواطنين الهاتفين بـ “الحرية وإسقاط النظام”، أطلق عليها المتظاهرون إسم “نسقط الأسد لنبني البلد”، وتضامنت بعض اللافتات مع النازحين في مخيم الركبان، جاء فيها “مخيم الركبان عار يلحق كل إنسان” وأخرى نددت بـ “الإئتلاف وهيئة التفاوض”، وخرجت هذه المظاهرات في محافظات حلب وإدلب وحماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرات في كل من مدينتي الباب وإعزاز وبلدة تقاد بريف حلب، ومدن وبلدات سلقين وسرمدا وأريحا ومعرة النعمان وحيش وكفرسجنة وكفرعروق وكللي ومدينة إدلب في محافظة إدلب، وكفرنبودة وقلعة المضيق وشير مغار بمحافظة حماة
المرصد السوري نشر في الـ 5 من أكتوبر الفائت، خروج آلاف المواطنين، في مظاهرات للجمعة السادسة على التوالي، نادت بإسقاط النظام وحرية المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، وهتفت ضد هيئة التفاوض في المعارضة السورية، ورصد نشطاء المرصد السوري في الجمعة الفائتة، تناقص أماكن خروج المظاهرات، وتضاؤل أعداد الخارجين عن الجمع التي سبقتها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مواطنين في مدن وبلدات وقرى خاضعة لسيطرة فصائل درع الفرات وأخرى خاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام، حيث خرجت مظاهرات في محافظة إدلب رفعت لافتات نددت فيها بهيئة التفاوض ورئيسها متهمة إياهم بمحاولة تسليم إدلب على غرار تسليم درعا والغوطة وريف حمص، وان هيئة التفاوض لا تمثلهم وطالبوا كذلك بالإفراج عن المعتقلين وإعادة معارضين مهمين إلى هيئة التفاوض، حيث خرجت المظاهرات في كل من معرة النعمان وخان شيخون وبنش وكفرنبل وكفروما، وفي محافظة حماة في قلعة المضيق وشير مغار والشرعية وكفرنبودة ومورك في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي وفي محافظة حلب في إعزاز ومارع بريف حلب الشمالي والكسيبة بريف حلب الجنوبي، وكان اللافت للنظر عدم خروج مظاهرة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الشمالي الغربي، التي شهدت انقساماً إلى مظاهرتين إحداهما موالية للهيئة والتنظيمات الجهادية، والأخرى لمواطنين رفعوا راية الثورة السورية.
كما كان نشر المرصد السوري قبل أسبوعين من الآن أنه وردت نسخة من أشرطة صوتية مسجلة، إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، قالت مصادر متقاطعة أنها تعود لقيادي في القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام بمدينة إدلب، وجاء فيها “نسقوا مع المسؤولين عن المظاهرات وقولوا لهم نحن معكم وأخوانكم، وما تحتاجونه فنحن معكم ولحمايتكم، فالكلام مجاني، لماذا لا نقول كلمة خير، وهم سيقولون، لسنا محتاجين لشيء، لذلك قولوا لهم سنتظاهر معكم، ونحن من المسلمين ونطالب بإسقاط النظام، كما أن هناك قضية مهمة جداً يجب ألا يظهر في الإعلام الغربي، أن الشعب يعادينا، وأن الشعب أسقط رايتنا، وقاموا بدهسها، انتبهوا، فإذا رفعت راية، فإنه سيكون هناك من سيسحب الراية ويدهسها، وسيظهر على الإعلام الغربي أنهم دهسوا راية هيئة تحرير الشام، وهذه قضية كبيرة، وهذا يعني أن المعركة ستكون على الهيئة مستقبلاً، وأن الشعب جاهز ليعلن المعركة في المظاهرات، فإذا ما سحب الشعب رايتنا أمام الإعلان معناها المعركة قد جرى تحضيرها علينا، اتركوهم يرفعوا راية الثورة، ونحن سنريهم على الجبهات من يقاتل ويصبر لنصرة دين الله، ويضحي بدمه من أجل دماء المسلمين وحفظ أعراضهم، والأغلبية تقول أن المحور في المعركة هو الهيئة، وإذا ذهبت هيئة تحرير الشام، ذهب الشمال السوري، لكم هناك أصحاب غايات، وكثير من الناس تقول هذا الكلام وتغفل وتنسى إذا غضبت، ولكن لا بد أن نقلل الفتن ونطمسها ونكون سد منيع بين عامة المسلمين وغالبهم جاهل وبين الفتن، وعلى المسؤولين في …
[3:40 PM, 10/12/2018] الأستاذ: صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان ترصد مظاهرات لمواطنين في مناطق مختلفة من الشمال السوري، طالبوا فيها بالحرية وإسقاط النظام ونددوا بالهيئات المعارضة