في نهاية اليوم الـ 46 من حملة التصعيد الأعنف…أكثر من 420 ضربة برية وجوية نفذتها طائرات النظام السوري والضامن الروسي على منطقة “بوتين – أردوغان”

33

في نهاية اليوم الـ 46 من حملة التصعيد الأعنف ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الغارات إلى 86 والتي نفذتها طائرات النظام الحربية علي كل من أطراف خان شيخون وأريحا والمسطومة والهبيط وجبل الأربعين واحسم وتل مرديخ وسطوح الدير والنقير والركايا وحيش ومطار تفتناز العسكري وكفرسجنة وصهيان وأطراف كفرنبل ومعرة الصين وأريبنة ومعرة حرمة وترملا وحاس وأطراف معرة النعمان بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وكفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، ومنطقة مخيم للنازحين في قرية تل حدية جنوب حلب، كذلك ارتفع إلى 17 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كفرزيتا واللطامنة شمال حماة، وخان شيخون جنوب إدلب، أيضاً ارتفع إلى 20 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها طائرات روسية على كفرزيتا واللطامنة وجبل شحشبو وخان شيخون بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، فيما ارتفع إلى 300 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي استهدفت خلالها قوات النظام مناطق في بلدتي معرة حرمة والهبيط وقريتي بعربو وترملا، وكفرزيتا ولطمين والزكاة وأطراف كفرنبل وخان شيخون، ومناطق أخرى في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، في حين استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية مواقع قوات النظام في مناطق الحويز وجب رملة وشيزر شمال غرب حماة، وفي سياق متصل وثق المرصد السوري اليوم 5 شهداء مدنيين من بينهم طفل ومواطنة قضوا جراء غارات جوية من طائرات النظام الحربية على مناطق بريفي إدلب وحلب، وهم طفل ومواطنة ورجل جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية حاس بريف إدلب الجنوبي، ورجل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي قبل أيام، و رجل جراء غارات جوية نفذها طيران النظام الحربي على منطقة مخيم للنازحين قرب بلدة تلحدايا بريف حلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1570)شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الجمعة الـ 14 من شهر حزيران الجاري، وهم ((412)) مدني بينهم 98 طفل و86 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (52) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(230) بينهم 45 مواطنة و58 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (64) أشخاص بينهم 10 مواطنات و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 642 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 516 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ14 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2098)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(699) مدني بينهم 182 طفل و150 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(728) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 478 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (671) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2327)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (779) بينهم 212 طفل و162 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(795) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 493 مقاتلاً من الجهاديين، و(753) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.