في هدنة حلب.. مَنْ عبر مِن شرقها الى غربها؟!

33

بهذه النداءات الموجهة الى اهالي ومسلحي الاحياء الشرقية لحلب، بدأ اليوم الاول للهدنة في معبر بستان القصر، والذي حولته المجموعات المسلحة الى ساحة معارك عبر استهداف المنطقة بعشرات القذائف المتفجرة ورشقات متعددة من طلقات القنص، مانعة بذلك خروج اي فرد من الاحياء الشرقية، حيث لم يعبر من الشرق الى الغرب الحلبي سوى رصاص القنص، والقذائف المتفجرة.

“عدد من المسلحين الراغبين بالمصالحة تسلم نفسها للجيش”

مجموعة من المسلحين قررت الهروب من الاحياء الشرقية تحت نيران مسلحيها لتصل الى نقاط الجيش السوري مضرجة بدمائها لتقلى العلاج اللازم ويكون لها الخيار اما تسوية اوضاعها او الخروج نحو مدينة ادلب، بحسب الوعد الذي قدمته الحكومة السورية لهم.
 

الهدوء كان سيد الموقف في معبر الكاستيلو الذي كان على اتم الجهوزية ايضاً لخروج المسلحين، لكن الخلافات بين المجموعات المسلحة ومنع جبهة النصرة لاهالي تلك الاحياء من الخروج حال دون ذلك، لينقضي يوم الهدنة الاول دون تطور يذكر.

“الجيش يضع معبر الكاستيلو على ذمة الراغبين في الخروج”

وافاد مراسلنا من معبر بستان القصر الزميل ربيع كلاوندي، هكذا بدأ مشهد معبر بستان القصر في اليوم الاول من الهدنة، حيث حولته المجموعات المسلحة الى ساحة للمعارك بعد خروقاتها المتكررة للهدنة واستهدافها بعشرات القذائف المتفجرة وعشرات الطلقات القناصة..

يشار الى انه تجدد صباح الجمعة لليوم الثاني على التوالي سريان هدنة في مدينة حلب السورية أعلنتها روسيا بهدف إجلاء مسلحين معارضين ومدنيين راغبين بمغادرة الأحياء الشرقية، لكن المرصد السوريقال إنه لم يسجل أي حركة على المعابر، حيث لم يترك عشرات قناصة “النصرة” و”أحرار الشام” ممراً لحيٍّ بين ضفتي المدينة.

 

المصدر : مصر 24