في واحدة من أكبر الحملات الأمنية بعد التفجيرات المتتالية فيها…مدينة منبج تشهد اعتقال نحو 100 من المنتمين للخلايا النائمة من قبل القوات المسيطرة

58

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انتهاء قوات مجلس منبج العسكري والقوات الأمنية في مدينة منبج ومحيطها في الريف الشمالي الشرقي لحلب، من حملتها الأمنية التي هدفت لاعتقال خلايا نائمة وأخرى نشطة في المدينة وريفها، ممن نفذوا تفجيرات واستهدافات طالت المنطقة خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن القوات الأمنية والعسكرية التي داهمت منازل في المدينة وفتشتها، من اعتقال العشرات من عناصر هذه الخلايا والمتهمين بالانتماء إليها والعمل معها، وأكدت المصادر الموثقة أن الأعداد بلغت نحو 100 معتقل جرى اقتيادهم إلى الأفرع الأمنية للتحقيق معهم، ونشر المرصد السوري خلال ساعات الليلة الفائتة أنه رصد بدء القوات الأمنية وقوات مجلس منبج العسكري حملة لتمشيط مدينة منبج ريفها، من الخلايا النائمة العاملة في المنطقة، وأكدت المصادر الموثوقة أن عملية التمشيط ستشمل كافة الخلايا التابعة للنظام وحلفائه والتابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” والتابعة لتركيا وفصائل “درع الفرات”، حيث من المرتقب اعتقال العشرات من هذه الخلايا بعد تصاعد حدة الانفلات الأمني ضمن مدينة منبج محيطها، وبخاصة مع تصاعد الاغتيالات في المنطقة وعمليات التفجير والتفخيخ والتي استهدف بعضها التحالف الدولي، حيث نشر المرصد السوري في الـ 24 من فبراير الفائت، ما حصل عليه من معلومات من عدد من المصادر الموثوقة عن أن خلايا نائمة تتحضر لتنفيذ عمليات في منطقة شرق الفرات ضد قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمنية التابعة لها في مناطق سيطرتها بشرق الفرات ومنبج، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن الخلايا هذه تابعة للنظام ومرتبطة بتركيا، وحذرت المصادر من عمليات قد تنفذها هذه الخلايا ضد شخصيات ومقاتلين وقادة في قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية، وجاءت المعلومات تزامناً مع محاولة اغتيال طالت إحدى الشخصيات العاملة في هذه بالتزامن مع عملية اغتيال طالت إحدى الشخصيات في مكتب العلاقات بالإدارة الذاتية في منطقة القامشلي بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، وكان المرصد السوري رصد تصاعد الاستهدافات في منطقة شرق الفرات وبخاصة في الرقة وريف محافظة دير الزور من قبل هذه الخلايا، وضمن سلسلة الاغتيالات ومحاولات القتل، التي تستهدف قوات سوريا الديمقراطية والمدنيين والأشخاص الذين توعدهم التنظيم في إعلان ثاره في الـ 19 من آب / أغسطس من العام 2018

كما كان سمع دوي انفجار في مدينة منبج بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، صباح يوم الأربعاء الـ 13 من شهر آذار الجاري، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة عند طريق السعن أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة لفصائل منضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري في الـ 9 من شهر مارس الجاري، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أن التفجير الذي وقع في مدينة منبج بعد ظهر اليوم السبت الـ 9 من آذار / مارس من العام الجاري 2019، استهدف عربتين لقوات التحالف الدولي، في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وفي التفاصيل التي أكدتها عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري بعد تحري وتحقيق حول الحادثة من قبل المرصد، فقد أكدت المصادر أن الانتحاري فجر نفسه بسيارة مفخخة بين سيارتين للتحالف الدولي، إحداهما عربة والأخرى من نوع بيك آب يستقلها مرافقون من قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة لسيارة مدنية كانت قريبة من مكان التفجير، حيث عمد الانتحاري لتفجير نفسه بين عربة التحالف والبيك آب المرافق لها، ما تسبب بوقوع جريحين من مرافقي الدورية وأضرار مادية في سيارتي الدورية، كما أصيب مدنيون في السيارة الثالثة بجراح، ويأتي هذا التفجير بعد نحو 7 أسابيع من التفجير الأزل بواسطة انتحاري، الذي استهدف التحالف الدولي في مدينة منبج وتسبب في قتل عناصر من التحالف ومدنيين ومرافقين من عناصر قسد، حيث كان نشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر كانون الثاني من العام 2019، أنه حصل حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، حول النتائج التي توصلت إليها عمليات المتابعة حول التفجير الذي وقع في مدينة منبج ظهر الـ 16 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الشخص الذي ظهر في الشريط المصور من كاميرات المراقبة بمحيط مطعم الأمراء والذي وقع فيه التفجير، قام باصطحاب امرأة إلى المطعم وتركها تفجير نفسها قبيل أقل من دقيقة من فراره من مكان التفجير، حيث تسبب التفجير بقتل 4 من عناصر التحالف الدولي و5 من مرافقيهم من المقاتلين المحليين و10 مدنيين آخرين من سكان المدينة وقاطنيها، وأكدت المصادر أن عملية البحث عن الرجل لا تزال مستمرة، ولا يعلم فيما إذا كان متوارياً في المدينة أم أنه تمكن من الفرار لخارج مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب.

هذه النتائج التي توصلت إليها التحقيقات من قبل الاستخبارات العاملة في المنطقة، والتي تزامنت مع تحقيقات أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، جاءت بالتزامن مع عملية وصول تعزيزات عسكرية جديدة من القوات الأمريكية والتحالف الدولي، وصلت على متن حافلات إلى مدينة منبج، وعلم المرصد السوري أن تعداد الواصلين بلغ أكثر من 90 عنصراً، فيما يتزامن ذلك مع استمرار الطائرات المروحية وطائرات الاستطلاع في التحليق بأجواء مدينة منبج وريفها، في محاولة لرصد خلايا مسلحة في مدينة منبج وريفها، تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أو لجهات أخرى، كما نشر المرصد السوري حينها أن التحقيقات تجري على مستوى عالي في قضية التفجير الذي ضرب مدينة منبج، عند ظهر يوم الأربعاء الـ 16 من كانون الثاني / يناير من العام 2019، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن فريقاً من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI وصل إلى مدينة منبج خلال الساعات الاخيرة، وبدأ بالتحقيق في التفجير الذي ضرب مطعم الأمراء في وسط المدينة التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري وقوات من التحالف الدولي، في حين نشر المرصد السوري في الـ 22 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2019، أنه رصد استهداف مسلحين مجهولين لدورية تابعة لقوات مجلس منبج العسكري عند طريق شويحة شمال مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قسد بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، الأمر الذي تسبب بإصابة اثنين من قوات مجلس منبج العسكري بجراح، ونشر المرصد السوري في الخامس من شهر شباط / فبراير، أنه سمع دوي انفجار صباح اليوم في مدينة منبج، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، والتي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المدينة على طريق جرابلس، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ويأتي هذا الانفجار ضمن سلسلة التفجيرات التي تستهدف منبج، ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ويعد التفجير الرابع الذي يطال مدينة منبج، منذ التفجير الانتحاري الذي جرى في الـ 16 من يناير الفائت، حيث رصد المرصد السوري صباح يوم السبت الثاني من شباط / فبراير من العام الجاري 2019، دوي انفجار في مدينة منبج في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب، حيث رصد المرصد السوري انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة التربية في المدينة، على طريق السعن، وبالقرب من مقبرة الشهداء في منبج، ما تسبب بمفارقة شخص للحياة وإصابة اثنين آخرين أحدهما جراحه بليغة، كما جاء تفجير الأول من شباط، بعد ساعات من من انفجار عنيف وقع مساء الجمعة الأول من شهر شباط / فبراير، في مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، تبين أنه ناجم عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في المدينة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن عبوة ناسفة شديدة الانفجار جرى تفجيرها عن بعد، مساء الجمعة بالقرب من منزل رئيس قوات مجلس منبج العسكري التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، حيث جرى تفجير العبوة أثناء مرور سيارة تابعة لأحد قادة مجلس منبج العسكري، فيما أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن رئيس مجلس منبج العسكري لم يكن موجوداً في منزله أثناء الانفجار، حيث أنه لا يبقى في منزله منذ تصاعد التفجيرات والاستهدافات في منبج، فيما تسبب الانفجار العنيف بسقوط جرحى بالإضافة لأضرار مادية، كما رصد المرصد السوري تحليق لطائرات التحالف الدولي فوق سماء المنطقة عقب التفجير مباشرة.

ونشر المرصد السوري في الـ 29 من شهر كانون الثاني الفائت من العام الجاري، أنه سمع دوي انفجار في مدينة منبج، التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، ناجم عن تفجير استهدف سيارة عسكرية تابعة للمجلس المدني، قرب مقبرة الشهداء في المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، وإصابة السائق بجراح خطرة، حيث يعد هذا أول تفجير يستهدف المدينة بعد التفجير الانتحاري في مدينة منبج والذي تسبب بقتل 19 شخصاً بينهم 4 من التحالف الدولي، في حين نشر المرصد السوري في الـ 25 من يناير الجاري، أن عناصر الهندسة في قوات سوريا الديمقراطية عمدوا إلى تفكيك عدة ألغام كان معدة ومجهزة لتفجير جسر القرقوزاق الاستراتيجي الذي يعبر ضفتي نهر الفرات بالقرب من منطقة منبج بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث جرى تفكيك جميع الألغام في تبقى واحد يجري الآن عملية تفكيكه، كما نشر المرصد السوري في الـ 16 من يناير الجاري أن التفجير الانتحاري الذي ضرب مطعم الأمراء في المدينة، بعد ظهر يوم الأربعاء الـ 16 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، والذي يعد أول استهداف من نوعه يطال قوات التحالف الدولي منذ مشاركتها في الأحداث السورية في أيلول / سبتمبر من العام 2014، تسبب بقتل 19 شخصاً هم 4 عناصر من قوات التحالف الدولي اثنان منهم فارقا الحياة في سوريا فيما فارق الاثنان الآخران الحياة خلال نقلهم لتلقي العلاج، و5 عناصر من مرافقيهم من المقاتلين المحليين في القوات المسيطرة على المنطقة، و10 مواطنين مدنيين، هذا التفجير يأتي في أعقاب استهداف تفجير للتحالف الدولي في نهاية آذار / مارس من العام 2018، حيث جرى انفجار استهدف جنوداً من قوات التحالف الدولي في مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري والقوات الأمريكية، وتسبب الاستهداف حينها بمقتل عنصرين اثنين من قوات التحالف وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم عناصر من قوات مجلس منبج العسكري، والتي جاءت حينها في أعقاب محاولة اغتيال الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، والذي تعرض لاستهداف من قبل جهة تطلق على نفسها اسم “لواء مقاومة أرطغرل”، وجرت محاولة الاغتيال مساء يوم الـ 24 من آذار / مارس، حيث أصيب شرفان درويش على إثرها ونقل لتلقي العلاج، ونشر المرصد السوري في الـ 12 من كانون الثاني / يناير الجاري أنه هز دوي انفجار عنيف مدينة منبج الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأمن الداخلي التابع لأمن حواجز المدينة، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الانفجار الذي جرى قرب مقبرة المدينة، تسبب بقتل عنصرين من قوات الأمن الداخلي، وإصابة آخرين بجراح، وتزامن هذا الانفجار مع تجمع من قبل “عوائل الشهداء” في منبج، للتنديد بالتهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة ومطالبة التحالف الدولي بفرض حظر للطيران على الشمال السوري، وسط مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك وعدم السماح بتكرار سيناريو عفرين، ويأتي هذا الانفجار بعد نحو 4 أيام من انفجار في منطقة منبج، ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في منطقة بحقل للزيتون في شرق مدينة منبج، على طريق الجزيرة، ما تسبب بإصابة شخص بجراح، وكان المرصد السوري نشر في الـ 26 من ديسمبر من العام 2018، أنه رصد دوي انفجار عنيف في مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أكدت مصادر متقطعة أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة بالمدينة، التي تسيطر علهيا قوات مجلس منبج العسكري وتتواجد فيها قوات أمريكية، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة شخص كان يستقلها بجراح بليغة، ويعد هذا أول انفجار يضرب المنطقة، بعد قرار الانسحاب الأمريكي