قائد أكبر فصيل عسكري موالي للحكومة التركية يأمل بتتريك سورية والردود بين ترحيب واستياء

29

في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، تحتفل الدول الناطقة باللغة التركية بما يعرف بـ “يوم التعاون”، والذي يصادف ذكرى اتفاق ناختشيفان، الذي جرى توقيعه بين تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان في 3 تشرين الأول من العام 2009، بهدف إنشاء مجلس التعاون للدول الناطقة باللغة التركية “المجلس التركي”.

وفي هذا اليوم، خرج علينا فهيم عيسى قائد فرقة السلطان مراد أكبر فصيل عسكري موالي للحكومة التركية، بتغريدة على “تويتر” مهنئًا جميع متحدثي اللغة التركية بهذه المناسبة على اعتبار أن عيسى من المكون التركمان، ويأمل عيسى كما ذكر بأن تصبح سورية بعد “التطهير والتحرير” من نظام بشار الأسد والمنظمات الإرهابية على حد وصفه، دولة حرة وتنضم إلى “المجلس التركي”.

ولاقت تغريدة فهيم عيسى هذه ردود أفعال متفاوتة على مواقع التواصل الاجتماعي بعضها مرحب بها والكثير رافض لها ومستاء منها، فبعضهم علق قائلاً: “كيف لدولة حرة أن تتحول لغتها إلى لغة أخرى؟”، “لازم نضل نشبح لحدا على طول ما لازم نطلع من فكر الأسد والبعث أبداً؟!” “وسياسة التتريك عائدة من جديد”، وبعضهم وافق عيسى الرأي معتبراً تركيا دولة ساعدت السوريين وجاء في أحد التعليقات “يا ريت يصير هالشي بكون يوم المنى”.