قافلة مهجري دوما تدخل مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها وترقب لخروج دفعة جديدة من الغوطة الشرقية

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحافلات التي وصلت ضمن الدفعة السابقة من الخارجين من دوما، نحو الشمال السوري، دخلت وعلى متنها آلاف الأشخاص، إلى مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، حيث جرى دخولهم بعد موافقة السلطات التركية على دخولها، إذ تعمد هذه السلطات إلى المماطلة وترك الحافلات تنتظر لساعات عند  المعبر لحين موافقتها على الدخول إلى الريف الشمالي الشرقي لحلب، ويأتي ذلك بالتزامن مع ترقب لخروج حافلات جديدة من مدينة دوما، حيث من المرتقب أن تنطلق خلال الساعات القادمة إلى الوجهة ذاتها، إذ كان نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة أن مئات الأشخاص من المرتقب خروجهم خلال الساعات الفائتة، من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين عدلوا عن قرارهم في البقاء وقرروا مغادرة الغوطة الشرقية، في أعقاب الضربات التي نفذها التحالف الثلاثي -أمريكا وبريطانيا وفرنسا- على العاصمة دمشق ومحيطها وريفها، وانتشار قوات الشرطة العسكرية الروسية مع شرطة النظام المدنية داخل مدينة دوما، لضبط المدينة والإشراف على تأمينها من الفوضى الداخلية التي شهدتها خلال الأيام الفائتة،

 

كذلك كان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، استشهاد طفل، متأثراً بجراح أصيب بها في إطلاق نار من قبل مسلحين موالين للنظام، على الحافلات التي كانت تقل المهجرين من غوطة دمشق الشرقية، والتي وصلت ظهر اليوم إلى منطقة المعبر الواصل بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” بريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت مصادر أن إطلاق النار على الطريق الذي كانت تسلكه القافلة، وأكدت المصادر أن إطلاق النار جرى بعد عبورها منطقة حمص، حيث تسبب إطلاق النار الانتقامي بإصابة آخرين بجراح، في حين أشعل استياء أهالي الغوطة الشرقية المهجرين