قافلتا المهجرين من القنيطرة ودرعا لم تصلا إلى وجهتيهما ومسلحون موالون للنظام يستوقفونهما في حمص
حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة، أن القافلتين الخارجتين من ريف درعا وريف القنيطرة، لم تصلا حتى الآن إلى وجهتهما، عند معبر مورك في القطاع الشمالي من ريف حماة، والذي يفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام، ومناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام، حيث أكدت المصادر أنه جرى تجميع القافلتين عند منطقة التحويلة بمحيط مدينة حمص، كما جرى توقيف القافلتين من قبل مسلحين موالين للنظام، دون معرفة الأسباب، حتى الآن، في حين جرى تحضير عشرات الحافلات عند معبر القنيطرة، لنقل المدنيين والمقاتلين المهجرين من الجنوب السوري إلى مراكز إيواء ومخيمات بريف درعا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر أمس أن نحو 48 حافلة على الأقل خرجت من ريف القنيطرة، بعد تفتيشها، والتي ضمت نحو 2500 شخص، حيث بدأت بالانطلاق نحو الشمال السوري، ومن المرتقب أن يجري إخراج دفعة جديدة صباح يوم الأحد، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أن عشرات الحافلات دخلت عبر معبر أم باطنة – جبا، إلى منطقة القحطانية، كذلك نشر المرصد السوري أمس أن عدد من الحافلات تجمعت عند أطراف مدينة نوى، تحضيراً لعملية نقل المهجرين من المدينة، من الرافضين لاتفاق ممثلي المدينة وفصائلها مع النظام نحو الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري انطلاق الحافلات تباعاً نحو الشمال السوري، بشكل بطيء بعد أن يجري تفتيشها، عقب صعود المدنيين والمقاتلين إليها، في المدينة التي تضم أكبر تجمع سكاني في محافظة درعا، وعلم المرصد السوري أن 11 حافلة على الأقل انطلقت خلال الدقائق القادمة، من مدينة نوى نحو الشمال السوري، برفقة 8 حافلات خرجت من بلدة محجة، تجمعت عند أطراف مدينة نوى بعد خروجها من محجة وتوجهها للانتقال إلى الشمال السوري برفقة قافلة نوى.