قبل أن تصبح الحولة مضايا ثانية…المرصد السوري يدعو المجتمع الدولي لفك الحصار عنها
لا تزال منطقة الحولة الواقعة في ريف حمص الشمالي الغربي، تشهد منذ أسبوع قصفاً مكثفاً ومستمراً من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالقذائف الصاروخية والمدفعية، بالإضافة لغارات الطائرات الحربية السورية والروسية وإلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على مناطق فيها، حيث نجم عن هذه الضربات، منذ الـ 18 من نيسان / أبريل الجاري وحتى فجر اليوم الـ 25 من الشهر ذاته، استشهاد 11 مواطناً بينهم 4 أطفال و3 مواطنات، بالإضافة لإصابة نحو 70 آخرين بجراح، بعضهم أصيب بإعاقات وعاهات دائمة، والبعض الآخر لا يزال يعاني من جراح متفاوتة الخطورة، كما أسفرت هذه الضربات الجوية والصاروخية على منطقة الحولة التي تضم أكثر من 60 ألف نسمة، ما بين سكانها ومواطنين نازحين إليها من ريفي حماة وحمص وعدة مناطق سورية أخرى، أسفرت عن تدمير نحو 50 منزلاً ما بين تدمير كامل أو تدمير جزئي، كما تشهد المنطقة نقصاً في المواد الأساسية ومستلزمات الحياة اليومية، بسبب محاصرة المنطقة من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان ندعو المجتمع الدولي، للتحرك العاجل من أجل وقف القصف على منطقة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي، وفك الحصار الفوري عنها، قبل أن تتحول الحولة إلى مضايا ثانية، ويحرك وفاة أطفالها جوعاً، ضمير المجتمع الدولي النائم بعد فوات الأوان.