قتلى وجرحى في تجدد القصف على حلب
أدت الضربات الجوية العنيفة على الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى مقتل 25 شخصاً اليوم (الأربعاء)، معظمهم في سوق، فيما واصلت الحكومة السورية وروسيا هجومهما المشترك لاستعادة المدينة بأكملها.
وقال الدفاع المدني السوري في حسابه على «تويتر» إن الضربات الجوية قتلت 25 شخصاً منهم 15 في سوق بحي الفردوس.
واستؤنف القصف الجوي العنيف على شرق حلب أمس بعد توقف دام عدة ساعات للسماح للمدنيين بالمغادرة بحسب ما أفاد الجيش السوري.
وتسببت الغارات الروسية امس على الفردوس واحياء اخرى بينها بستان القصر والقاطرجي بمقتل 27 مدنياً على الأقل بينهم اربعة اطفال.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع قصف جوي عنيف على منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والقريبة من دمشق.
وذكر مصدر عسكري سوري أن الطائرات الحربية قصفت مواقع عدة إلى جنوب وجنوب غربي حلب.
في سياق متصل، قال الجيش التركي اليوم إن مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال سورية يبدون «مقاومة صلبة» لهجمات مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا بعد ما يقرب من شهرين على شن الجيش حملة لإبعادهم عن الحدود.
وتتقدم قوات المعارضة بدعم من دبابات وطائرات تركية نحو معقل التنظيم في دابق. وقال الجيش في بيان إن الاشتباكات والغارات الجوية على مدار 24 ساعة أسفرت عن مقتل 47 متشدداً.
وأضاف البيان: «بسبب المقاومة الصلبة لجماعة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) الإرهابية لم نتمكن من إحراز تقدم في هجوم تم شنه للسيطرة على أربع مناطق» شرق بلدة أعزاز.
ويمر اليوم 50 يوماً على بدء عملية «درع الفرات» التركية في سورية ضد المتشددين على الحدود التركية. وقال الجيش إن المعارضة المدعومة من تركيا سيطرت على حوالى 1100 كيلومتر مربع كانت تحت قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ بدء العملية.
وقال الجيش في تقريره اليومي إن حوالى 19 مسلحاً من التنظيم جرى «تحييدهم» في حين سقط ثمانية قتلى من صفوف المعارضة المدعومة من تركيا.
وبينما أصيب 22 من مقاتلي المعارضة لم تتعرض القوات التركية لأي خسائر بشرية.
المصدر : الحياة