قتيلان وجرحى من قوات “الدفاع الوطني” في اشتباكات ضمن مواقعهم جنوبي القامشلي 

29

محافظة الحسكة: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اقتتالًا بين عناصر الدفاع الوطني في قرية زندا جنوبي مدينة القامشلي بريف الحسكة، واستخدم خلال الاقتتال الأسلحة الرشاشة والقنابل، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين، ووفقًا لمصادرنا فإن الاشتباكات نتيجة خلافات على كمية من المواد المخدرة.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من القامشلي قد أفادوا، في 9 أيار، بأن عناصر ضمن ميليشيا الدفاع الوطني المتواجدين في قرية زنود جنوب مدينة القامشلي، سطو على “معونات وسلل غذائية” لجمعية خيرية تدعى “الأسرة”، حيث كان من المفترض توزيع هذه المعونات قبل أن يتم سرقتها بقوة السلاح، إذ قام العناصر بإطلاق الرصاص في الهواء، يذكر أن جمعية الأسرة الخيرية، جمعية تابعة للديانة المسيحية معنية بتوزيع مساعدات في المنطقة.

ونشر المرصد السوري أيضًا، أن قوات الدفاع الوطني صعدت من تحركاتها في قرية زنود “زندا” الواقعة جنوب مدينة القامشلي، حيث قامت برفع سواتر ترابية وتعزيز نقاطها وانتشارهم في القرية، وسط استياء شعبي من هذه التحركات، يذكر أن قرية زنود يقع بجوارها فوج طرطب التابع لقوات النظام.