قتيل وجرحى في محيط إدلب رغم تسيير تركيا دوريات مراقبة
قتل شخص وأصيب أربعة آخرين، اليوم السبت، جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام السوري على مواقع في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفاً صاروخياً من قبل قوات النظام استهدفت مواقع في المنطقة منزوعة السلاح رغم تسيير تركيا دوريات عسكرية في المنطقة.
وأوضح المرصد أن القصف طال محيط بلدات سراقب وبداما وتلمنس بريف إدلب، بالإضافة إلى بلدة ريتان جنوبي حلب، تزامناً مع تحليق للطيران الحربي، ما أسفر مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين في المناطق المذكورة.
وشهدت محافظة إدلب شمالي البلاد، أمس الجمعة، تسيير أولى دوريات المراقبة للجيش التركي في ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي، وسط حماية ومرافقة من قبل ميليشيا فيلق الشام.
ويأتي تسيير الدوريات التركية في المنطقة تزامناً مع تعرض أرياف إدلب وحماة وحلب، للقصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام السوري منذُ بداية 15 شباط/فبراير الماضي.
كما تعرضت قرى كبانة وتردين ومحيط بلدة كفرزيتا بريفي حماة واللاذقية، والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح للقصف المدفعي من قبل قوات النظام، دون معلومات عن سقوط ضحايا، وفقاً للمرصد السوري.
وقال المرصد السوري الأسبوع الماضي إن الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على مدينة خان شيخون وبلدات في ريفي إدلب وحماة، تسبب بنزوح أكثر من 80 ألف مدني منذ 15 شباط/فبراير الماضي باتجاه القرى والمخيمات القريبة من الحدود السورية – التركية.
ويأتي القصف المكثف لقوات النظام السوري على ريف إدلب بعد اتفاق الخارجيتين الروسية والتركية على ضرورة اتخاذ تدابير حازمة لتوفير الأمن في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب، عقب اجتماع بين الطرفين مطلع شهر شباط/فبراير الماضي.
وتملك تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في مناطق انتشار هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً – تنظيم القاعدة في سوريا) كجزء من اتفاق أستانة بين روسيا وإيران وتركيا.