قراصنة من الجيش السوري الالكتروني يخترقون موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان
الجيش السوري الالكتروني يخترق موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان ويترك رسالة يتوعد فيها رامي عبد الرحمن
تعرض موقع المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض والذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له للقرصنة من قبل “الجيش السوري الالكتروني”.
وكتب مخترقو الموقع على الصفحة الأولى للموقع: “إلى رامي عبد الرحمن، مدير الموقع، ربيب المخابرات البريطانية، كفاك كذباً وتذكر أن الشعب السوري لن ينسى يوماً دعمك لجيش اسرائيل الحر ومرتزقة زهران علوش”. وختم بالقول : “الجيش السوري الإلكتروني مر من هنا”.
وفي أول رد للمرصد السوري على عملية الاختراق التي طالت الموقع، تعهد الموقع بمواصلة العمل لتوثيق ونشر كافة انتهاكات حقوق الإنسان، والجرائم، التي تنفذ وترتكب في سوريا، كائناً من كان وراءها، بحسب بيان رسمي صادر عنه.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تعرض موقع “أورينت نت” المعارضة للقرصنة هو الآخر على يد تنظيم داعش.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد في بيان تعقيبًا على الحادثة: “إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان وفي ظل استمرار الهجمات والتهديدات التي نتعرض لها من قبل نظام بشار الأسد وشبيحته وداعميه، والمتاجرين بدماء الشعب السوري من أدعياء المعارضة، وتنظيم الدولة الإسلامية وتفرعاته، وعلى الرغم من كل هذه الحملات فإننا نجدد تعهدنا لأبناء شعبنا السوري، بأننا سوف نستمر برصد وتوثيق ونشر كافة انتهاكات حقوق الإنسان، والجرائم، التي تنفذ وترتكب في سوريا، كائناً من كان وراءها”.
وتوعد عبد الرحمن بالعمل على تقديم كل المعلومات التي توفرت لديه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة كافة الذين وقفوا وراء أعمال القتل في سوريا. وجاء في البيان أيضا: “سنعمل مع من تبقى لديهم ضمير إنساني في المجتمع الدولي، من أجل إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت في سوريا، مع مرتكبيها، إلى محكمة الجنايات الدولية، من أجل محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، وآمريهم، والمحرضين عليها وكل من ساهم بسفك الدم السوري، أمام القضاء الدولي، وعلى رأسهم بشار الأسد رئيس النظام السوري”.
يذكر أن الكثير من وكالات الأنباء العالمية تعتمد موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان لمعرفة ما يدور داخل سوريا، منذ 4 سنوات من بدء الأزمة السورية التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 210 آلاف قتيل سوري وأكثر من مليون ونصف إصابة.
المصدر : i24news