“قسد”: استكمال خروج جميع مدنيي الباغوز خلال يومين

26

دمشق – وكالات: أكد قائد ميداني في “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) أمس، خروج دفعة جديدة من المدنيين من بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، قرب الحدود السورية – العراقية.
وقال القائد الميداني عدنان عفرين: “توجهت نحو 40 شاحنة إلى بلدة الباغوز لنقل مدنيين وعناصر من داعش، ويُتوقع أن يكون العدد نحو ألفي شخص”، متوقعا أن يتم استكمال خروج المدنيين خلال اليومين المقبلين، مضيفاً إنه بعدها “لن يكون أمام مسلحي داعش إلا الاستسلام أو القتال”.
وأشار إلى أنه خلال أول من أمس، خرجت دفعتان، الأولى كان قوامها 1500 فرد والأخرى ألف.
وشقت 40 شاحنة تحمل رجالا ونساء وصبية، طريقها في منطقة صحراوية إلى منطقة الفرز، وهي تغادر الجزء الصغير من الأراضي في قرية الباغوز، قرب الحدود مع العراق.
ويقدر أن نحو 300 مسلح من “داعش” تحت الحصار في الباغوز، التي يحدها نهر الفرات وتحاصرها “قسد”.
من ناحية ثانية، كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعث للكونغرس بخطاب بشأن ستراتيجيته السرية وعمل إدارته في سورية.
وقال ترامب إنه بعث بخطاب إلى الكونغرس بشأن ستراتيجيته للوضع في سورية، مشيراً إلى أن الخطاب أرسل في 22 فبراير الجاري، إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس.
على صعيد آخر، أثارت الزيارة التي قام بها رئيس النظام السوري بشار الأسد أول من أمس، إلى إيران الكثير من البلبلة، خصوصاً أنها كانت مفاجئة.
وآخر جدل أثارته الزيارة، التي التقى خلالها الأسد نظيره الإيراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، سببه غياب علم النظام السوري خلال اللقاءين رغم وجود العلم الإيراني.
وأثار غياب العلم السوري امتعاض العديد من النشطاء على مواقع التواصل، الذين اعتبروا أنه يثبت عدم تقدير إيران للدولة السورية، وينتقص من قيمتها، مؤكدين أنه دليل جديد على تبعية النظام السوري لإيران وخضوعه لها.
ميدانياً، قتل شخص وأصيب عشرة آخرون أمس، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم “داعش” بريف دير الزور الغربي.
وفي إدلب، قُتل 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له خلال ثلاثة أيام في هجمات نفذتها “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) قرب المنطقة العازلة في شمال غرب سورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إنه “منذ الأحد الماضي، قُتل عشرون مقاتلاً موالياً للنظام في هجمات نفذتها هيئة تحرير الشام ومجموعة حراس الدين في جنوب حلب وشمال حماة وشرق إدلب”، مشيراً إلى أن الهجوم الأخير الذي وقع ليل أول من أمس، أدى إلى مقتل خمسة عناصر من القوات الموالية للنظام في ريف حلب الجنوبي.
وفي السياق، ذكر المرصد أن هناك تصعيداً ملحوظاً في الضربات الجوية في شمال غرب سورية أمس، ما دفع آلاف المدنيين للفرار من بلدة خان شيخون.
وأضاف ان مسلحين أطلقوا صواريخ على بلدات عدة في الجزء الشمالي من محافظة حماة، ما أدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين فيما وصفه بأنه انتهاك لاتفاق خفض التصعيد.