قسد تحبط هجوماً معاكساً لمسلحي داعش بريف دير الزور الشرقي

أحبطت قوات سوريا الديمقراطية هجوماً معاكساً لمسلحي تنظيم داعش في محور بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، لآرتا إف إم، الإثنين، إن المعارك في محور هجين أسفرت عن مقتل 19 مسلحاً من تنظيم داعش، مشيراً إلى أن عدداً من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية أصيبوا بجراح.

وأشار، بالي، إلى أن طائرات التحالف الدولي نفذت 59 ضربة جوية استهدفت مواقع مسلحي داعش في ريف دير الزور الشرقي، لافتاً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية عثرت على مخزن كبير للذخيرة في بلدة هجين كان مسلحو التنظيم يستخدمونه.

هذا ولم تعلن قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن سيطرتها على بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي، على الرغم من تأكيدات المرصد السوري ووزارة الدفاع الأمريكية لذلك.

في السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، أن عشرات الشاحنات التابعة للتحالف الدولي دخلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات قادمة من إقليم كردستان العراق.

وقال المرصد السوري إن هذه الدفعة هي الثالثة منذ قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قوات بلاده من سوريا، مشيراً إلى أنها تضمنت 150 شاحنة محملة بعربات عسكرية ومعدات لوجستية.

وكان المرصد السوري قد ذكر في 29 كانون الأول/ ديسمبر الفائت، أن عشرات الشاحنات التابعة للتحالف الدولي وصلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق.

كما أشار المرصد إلى دخول شاحنات عسكرية مماثلة في 20 كانون الأول/ ديسمبر الفائت، إلى قواعد التحالف الدولي العسكرية المنتشرة في الرقة وعين عيسى ومنبج.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون روبرتسون، قد قال يوم الجمعة الفائت، إن قوات التحالف تواصل مساعدة قوات سوريا الديمقراطية بالدعم الجوي والمدفعي في الجيب الأخير الذي لا يزال مسلحو تنظيم داعش يسيطرون عليه في ريف دير الزور الشرقي.

يشار إلى أن القوات الأمريكية كانت قد أنشأت قاعدتين عسكريتين في 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي في منطقتي تل ركبة والجيب في ريف تل أبيض، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد أعلنت في 11 أيلول/ سبتمبر الفائت، عن انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” لتحرير الجيب الصغير الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش في وادي الفرات، بمساندة من التحالف الدولي.

المصدر: ARTA