قصف بري من قبل قوات النظام يطال مناطق في القطاع الحموي الشمالي ضمن الخرق المتجدد لاتفاق الرئيسين والهدنة الروسية – التركية
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد عمليات القصف البري من قبل قوات النظام، ما خرق من جديد الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري استهدافاً بالقذائف المدفعية والصاروخية من قبل قوات النظام لأماكن في منطقة كفرزيتا، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ما تزال الخروقات تتوالى على مناطق هدنة الروس والأتراك في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة حريتان في الريف الشمالي لحلب، ومناطق في قريتي خلصة والكواسي بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل العاملة في المنطقة من جهة أخرى، في محور زمار الواقعة في الريف ذاته، ترافق مع استهداف مدفعي من قبل قوات النظام لمناطق في محيط خزانات خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وقرية تل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في بلدة كفرنبودة وقرية حصرايا بريف حماة الشمالي، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة مرعند بريف إدلب، وسط قصف طال مناطق في جبل الأكراد بالريف الشمالي الشرقي للاذقية، بعد أن نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه شهدت مناطق في أطراف بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح تجدداً للقصف من قبل قوات النظام، كذلك تعرضت مناطق في قريتي الفرجة والمشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لقصف من قبل قوات النظام، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، ضمن تجدد الخروقات في مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، بعد أن رصد المرصد السوري صباح اليوم قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، على أماكن في بلدة اللطامنة وقرية الصخر بريف حماة الشمالي، كما استهدفت قوات النظام بعد منتصف الليل، برشاشاتها الثقيلة أماكن في بلدة قلعة المضيق بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما دون ذلك تشهد قطاعات حلب وإدلب واللاذقية هدوءاً حذر في عموم مناطقها خلال الساعات الفائتة.
كما وثق المرصد السوري 208 على الأقل من الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم شخصان اثنان يرجح أنهما مقاتلان، و62 مدنياً بينهم 25 طفلاً و9 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و63 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و81 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها