قصف متبادل بين جيش خالد بن الوليد والفصائل في حوض اليرموك بغرب درعا

13

شهدت أماكن في منطقة العلان الواقعة في حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، قصفاً من قبل الفصائل الإسلامية والمقاتلة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، واندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، فيما قصفت جيش خالد بن الوليد منطقة حيط، ومعلومات عن سقوط عدة جرحى، فيما أكدت مصادر متقاطعة من حوض اليرموك، أن جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، عمد لقطع اتصالات الإنترنت عن معظم منطقة حوض اليرموك، دون معلومات عن أسباب هذا القطع

وكان المرصد السوري نشر أمس أنه رصد تحركات عسكرية بين كل من الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في القطاع الغربي من ريف درعا، وبين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث شهدت خطوط التماس بين الطرفين استنفارات وتحشدات عسكرية من قبل الطرفين، وسط ترجيحات باندلاع قتال عنيف بين الطرفين في خطوط المواجهة بين الطرفين ضمن حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قيام جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بإلقاء منشورات على مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف درعا الغربي، بواسطة طائرة مسيرة، حيث توعد جيش خالد بن الوليد، المقاتلين بالقتل ودعتهم للكف عن قتال جيش خالد بن الوليد و”التوبة”، وجاء في المنشورات التي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منها:: “”إننا ندعو جميع الفصائل للتوبة والكف عن حرب المجاهدين، والتبرؤ من نصرة وإعانة اليهود والنصارى والمرتدين، فمن جاءنا منكم تائباً قبل القدرة عليه، قبلنا توبته، وعصمنا دوم، له ما لنا وعليه ما علينا، ومن أبى فليس له عندنا إلا السيف، موعدنا قريب يا عبَّاد الصليب والقادم أدهى وأمر.