قصف متجدد من قبل قوات النظام يطال مناطق في حلب وإدلب ويرفع لأكثر من 300 تعداد الشهداء والقتلى
تعرضت مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي لقصف من قوات النظام، كما استهدفت قوات النظام مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان، في حين استهدفت قوات النظام منطقة طويل الحليب في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ما تسبب بقتل عنصرين اثنين من فصيل إسلامي وإصابة آخرين بجراح، بينما تعرضت مناطق في بلدة خلصة في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من قوات النظام، سبقها قصف طال مناطق في مدينة خان شيخون، ما أدى لأضرار مادية، وإصابة عدة أشخاص بجراح، ليرتفع إلى 304 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم 132 مدني بينهم 51 طفلاً و26 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 5 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و76 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و86 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدفت الفصائل العاملة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب تمركزات لقوات النظام في محور تل مرق في القطاع ذاته، بينما استهدف مقاتلون من جيش العزة عربة لقوات النظام في منطقة زلين، ما تسبب بمقتل 4 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كذلك سقطت عدة صواريخ غراد على مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الغربي، أطلقتها الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قريتي الأربعين والصخر وبلدة مورك بالريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في مدينة معرة النعمان وقرية الفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما رصد معاودة الطائرات الحربية لاستهداف مناطق الهدنة الروسية – التركية ومنطقة بوتين – أردوغان منزوعة السلاح وذلك بعد نحو 35 يوماً من الاستهداف الأخير لها على ريف جسر الشغور، حيث أبت الطائرات الحربية إلا ولتشارك في عمليات التصعيد المكثف ضمن المنطقة منزوعة السلاح والممتدة منذ أيام خلفت عشرات الشهداء والجرحى، إذ رصد المرصد السوري بعد ظهر اليوم الأحد الـ 24 من شهر فبراير الجاري، استهداف الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة والغارات أماكن في التمانعة والخوين وقريتي الزرزور وسكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي والأراضي الزراعية لقرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في محيط بلدتي بداما والناجية في ريف جسر الشغور الغربي بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في قرية الأربعين بالريف الشمالي لحماة والحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما جددت قوات النظام قصفها المدفعي على مناطق في الحي الغربي من مدينة خان شيخون في القطاع الجنوبي من إدلب، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل من مدينة خان شيخون متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف قوات النظام على مناطق في المدينة خلال الأسبوع الفائت وبذلك فإنه يرتفع إلى 40 مواطناً مدنياً بينهم 12 طفلاً و13 مواطنة استشهدوا في القصف البري منذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، في القصف البري على مدينة خان شيخون، حيث ترتكب المجزرة تلو الأخرى مودية بحياة المزيد من المدنيين وسط عدم التفات العالم لهذه المأساة وعمليات القتل في المدينة التي شهدت سابقاً مجزرة بالغازات راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين