قصف متجدد يوقع المزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 168 تعداد من استشهدوا وقتلوا منذ تطبيق اتفاقية بوتين – أردوغان وحتى نهاية العام 2018

44

لا تزال عمليات القصف المتجدد من قبل قوات النظام والخروقات المتبادلة، للهدنة التركية – الروسية واتفاق رئيسيهما مستمرة إلى الآن، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً متجدداً من قبل قوات النظام تسبب بسقوط خسائر بشرية، حيث طال القصف أماكن في منطقة حاس بريف مدينة معرة النعمان في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وتسبب القصف باستشهاد طفل وإصابة 4 مواطنين بينهم مواطنة بجراح متفاوتة الخطورة، فيما أكدت مصادر موثوقة مفارقة شخص على خلفية القصف من قبل قوات النظام على منطقة مورك في الريف الشمالي لحماة، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة الهبيط، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كما سقطت قذيفتان على منطقة دوار قرطبة في حي حلب الجديدة، بمدينة حلب، فيما استهدفت الفصائل منطقة معسكر جورين في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما تسبب بأضرار مادية، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 168 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد طفل جراء القصف من قبل قوات النظام على منطقة حاس، كما وثق استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 55 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و76 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد خروقات متجددة شهدتها مناطق اتفاق بوتين – أردوغان لنزع السلاح، ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية ضمن المحافظات الأربعة، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال كلاً من اللطامنة ومورك والزكاة وكفرزيتا في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، في حين رصد المرصد السوري استهداف فصيل عامل في ريف حماة، مناطق في بلدة محردة وأطرافها، والتي تسيطر عليها قوات النظام ويقطنها غالبية من المواطنين من أتباع الديانة المسيحية، بعدة قذائف تسبب بإصابة شخصين على الأقل بجراح، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي الغربي، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة كفرسجنة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بالتزامن مع استهداف طال مناطق في أطراف بلدة كفرنبل، بريف معرة النعمان، ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ولم ترد معلومات عن إصابتها، في أعقاب تجدد القصف من قبل قوات النظام طالت أماكن في منطقة كبانة وجبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع قصف طال مناطق في أطراف سهل الغاب والطرق الواصلة إلى جبل الأكراد، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل قوات النظام طالب مناطق في قرية سحال في الريف الشرقي لإدلب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قرية مرعند وأماكن في أطراف بداما ومنطقة الناجية، في ريف جسر الشغور الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما رصد المرصد السوري استمرار تحليق طائرة حربية في أجواء محافظة إدلب وشمال حماة وسهل الغاب، في أعقاب الغارات التي استهدفت ريف جسر الشغور الغربي خلال ساعات الليلة الفائتة، فيما دون ذلك يسود الهدوء الحذر مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية ضمن المحافظات الأربع ومناطق اتفاق بوتين – أردوغان، الممتد من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وحتى الضواحي الشمالية الغربي لمدينة حلب مروراً بحماة وإدلب، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أنه هزت انفجارات عدة القطاع الغربي من ريف إدلب بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، ناجمة عن استهداف طائرات حربية على أماكن في بلدتي مرعند والزعينية بريف مدينة جسر الشغور الغربي غرب محافظة إدلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات استهدف مقرات سابقة للفصائل في المنطقة، وسط معلومات أولية عن خسائر بشرية، كما تعد هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران محافظة إدلب منذ اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، المطبق منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري بعد اتفاق ثنائي بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، كما تعد هذه الضربات هي الثانية من نوعها ضمن مناطق اتفاق بوتين – أردوغان، بعد الاستهداف الجوي على ضواحي حلب الغربية في الـ 25 من شهر تشرين الثاني الفائت من العام الجاري، على صعيد متصل رصد المرصد السوري أيضاً مزيداً من الخروقات ضمن مناطق هدنة الأتراك والروس والمنطقة منزوعة السلاح، حيث تعرضت محاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي لقصف عنيف ومكثف بأكثر من 30 قذيفة صاروخية من قبل قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل أمس، كما سقط صاروخ يرجح أنه بالستيي قصير المدى أطلقته قوات النظام على منطقة بكسرايا، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح.