قصف يطال مخيم اليرموك الذي يشهد اشتباكات منذ نحو 4 أيام وطائرات تلقي سلالاً على الفوعة وكفريا
محافظة دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء أماكن في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، والذي يشهد منذ نحو 4 أيام اشتباكات عنيفة متواصلة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، والفصائل الإسلامية من أكناف بيت المقدس ولواء شام الرسول وجيش الإسلام ومقاتلين آخرين من جانب آخر، حيث نشر المرصد السوري ليل أمس أنه لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين مقاتلي الفصائل الإسلامية من أكناف بيت المقدس ولواء شام الرسول ومقاتلين آخرين من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، وتتركز الاشتباكات المحتدمة منذ أكثر من 72 ساعة في أطراف مخيم اليرموك من جهة ريف دمشق الجنوبي، حيث علم المرصد السوري أن عناصر التنظيم تمكنت من السيطرة على المشفى الياباني ونقاط أخرى بالمنطقة، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات أنه تتواصل المعارك بوتيرة متفاوت العنف منذ نحو 72 ساعة في جنوب العاصمة دمشق، بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، ومقاتلي الفصائل الإسلامية من أكناف بيت المقدس ولواء شام الرسول ومقاتلين آخرين من جانب آخر، حيث تمحورت الاشتباكات في أطراف المخيم من جهة ريف دمشق الجنوبي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات تركزت خلال الساعات الـ 24 الفائتة في محيط المشفى الياباني، ترافقت مع قصف عنيف ومتبادل بين طرفي القتال، حيث تسبب القصف من قبل التنظيم في وقوع إصابات في صفوف مقاتلي الفصائل، فيما وثق المرصد السوري قيادياً في أكناف بيت المقدس قضى في القتال الدائرة بين الطرفين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 20 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” بدأ هجوماً عنيفاً في مخيم اليرموك، تمكن من تحقيق تقدم في المنطقة، على حساب الفصائل وسيطر على مدرسة ومستوصف في مخيم اليرموك بالجزء المحاذي لمنطقة يلدا الواقعة في الريف الجنوبي لدمشق، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين عناصر التنظيم من جهة، وفصيلي أكناف بيت المقدس ولواء شام الرسول، جدير بالذكر أن أكناف بيت المقدس كان من الفصائل التي وقعت قبل نحو 8 أيام على إعلان لوقف إطلاق النار في جنوب العاصمة دمشق، والذي جرى بضمانة روسية وإشراف مصري.
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ألقت طائرات شحن قبيل منتصف ليل أمس، سلالاً على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي.