قوات الأسد تلقي 12 برميلاً متفجراً على درعا

10

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، في بيان، الجُمعة، إن طائرات تابعة للنظام السوري ألقت 12 برميلاً متفجراً على أراض خاضعة لسيطرة المعارضة شمال شرقي درعا، ما تسبب بأضرار مادية دون خسائر بشرية.

ويعتبر هذا أول استخدام لهذا النوع من الذخيرة منذ عام، في إطار تصعيدي من النظام، بدأه بهجوم في منطقة درعا، شمل حتى الآن قصفاً مدفعياً واستخداماً محدوداً للقوة الجوية، بعد أن تعهد رئيس النظام بشار الأسد باستعادة المنطقة الواقعة على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها “إسرائيل”.

ويهدد الهجوم بتصعيد أوسع نطاقاً، مع تحذير الولايات المتحدة دمشق من أنها سترد على انتهاكات اتفاق منطقة “خفض التصعيد” الذي أبرمته واشنطن مع روسيا حليفة الأسد العام الماضي، لاحتواء الحرب في الجنوب الغربي.

وتمثل المنطقة أيضاً مصدر قلق استراتيجي لـ”إسرائيل”، التي وجهت ضربات لمقاتلين موالين لجيش النظام ومدعومين من إيران.

ويؤدي هؤلاء المقاتلون، ومن بينهم مقاتلو حزب الله اللبناني، دوراً محورياً في الحرب التي يخوضها الأسد منذ أكثر من سبع سنوات مع المعارضة، حتى بعد تدخل روسيا في الصراع في 2015.

ونقلت جريدة “الأخبار” الموالية لحزب الله، عن السفير الروسي لدى لبنان، ألكسندر زاسبيكين، قوله: إن “الجيش السوري يستعيد الجنوب الغربي بمساعدة من موسكو”.

وأضاف في مقابلة: “نحن نقول إن الجيش السوري الآن، بدعم من القوات الروسية، يستعيد أرضه في الجنوب ويعيد بسط سلطة الدولة السورية”، معتبراً أن “لا مبرّر لإسرائيل للقيام بأي عمل من شأنه تعطيل مكافحة الإرهاب”.
المصدر:alkhaleejonline