قوات “الدفاع الوطني” تشتبك مع عناصر من ميليشيا “أبو الفضل العباس” وتطردهم من مواقعها في الميادين بريف دير الزور
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات على أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور، بين ميليشيا أبوالفضل العباس المحلية التابعة للحرس الثوري الإيراني من جهة، وقوات الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام من جهة أخرى، وذلك بعد محاولة ميليشيا أبو الفضل العباس السيطرة على مقر وحاجز لقوات الدفاع الوطني، على طريق الشبلي بالقرب من منطقة “عين علي”، بحجة أن المقر يقع بالقرب من مزار “عين علي” وهي منطقة نفوذ إيرانية.
في سياق ذلك، طوق عناصر مليشيا أبو الفضل العباس المقر والحاجز، وطلب من عناصر الدفاع الوطني بالانسحاب من المقر بشكل سلمي، إلا أن قوات الدفاع الوطني رفضت الانسحاب، واستقدم تعزيزات عسكرية من المناطق المجاورة، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن وقوع 6 إصابات بجروح متفاوتة من عناصر ميليشيا أبو الفضل العباس، واعطاب الية دفع رباعي.
وبعد ذلك، انسحبت قوات أبو الفضل العباس بعد فشلها بالسيطرة على المقر، فيما يسود المدينة حالة من التوتر وسط محاولة من قيادة المنطقة العسكرية والأفرع الأمنية التهدئة بين الطرفين.
والجدير بالذكر أنها للمحاولة الثانية لميليشيا أبو الفضل العباس بالسيطرة على هذا المقر.
وكانت اشتباكات بالأيدي اندلعت، في يناير/كانون الثاني، بين عناصر مليشيا الدفاع الوطني من جهة، وعناصر من الميليشيات العراقية المدعومة إيرانيًا من جهة أخرى، على معبر تهريب النفط في الضفة المقابلة لمناطق سيطرة قسد في بلدة القورية بريف دير الزور
يذكر أن قوات الدفاع الوطني تستثمر المعبر المقابل لمناطق سيطرة “قسد” في نقل النفط مقابل مبالغ مالية وعائدات لقيادة المنطقة التابعة للنظام.