قوات النظام البرية تقصف الريف الجنوبي من محافظة إدلب بالفوسفور الحارق…بالتزامن مع استمرار طائرات النظام الحربية والمروحية باستهداف منطقة “خفض التصعيد”
مايزال القصف البري والجوي من طائرات النظام الحربية والمروحية مستمراً باستهداف منطقة “خفض التصعيد” حيثُ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف بري من قبل قوات النظام بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارقة طالت مناطق في بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، كما تعرضت مدينة كفرنبل لقصف صاروخي من قبل قوات النظام البرية مما تسبب باندلاع حرائق ببعض المنازل السكنية وسقوط 5 جرحى في صفوف المدنيين، فيما وثق المرصد السوري (10) شهداء مدنيين قضوا اليوم ضمن منطقة “خفض التصعيد” وهم 6 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة نتيجة مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية في بلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، ومواطنة نتيجة قصف مدفعي من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، ومواطنة واثنين من أطفالها جراء قصف جوي من طائرات النظام الحربية مساء اليوم على معرة النعمان، فيما ارتفع إلى 26 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية على منطقة “خفض التصعيد” منذ بعد ظهر اليوم الأربعاء، مستهدفة كل من تل عاس ومعرة النعمان والهبيط وسحاب وترملا والصهرية وكفرزيتا ضمن ريف حماة الشمالي، في حين ارتفع إلى ((114)) على الأقل عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ الصباح، مستهدفة كل من معرة حرمة وكفرعويد ومعرة الصين وحزارين وجبل الأربعين وسفوهن وكنصفرة واحسم ودير سنبل والفقيع ومحيط كفرنبل، وخان شيخون وترملا والشيخ مصطفى وأريبنة وكرسعة ضمن ريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وبلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، كما ألقى طيران النظام المروحي ((14))برميل متفجر طالت مناطق في قرى وبلدات ركايا سجنة والهبيط والصياد وعابدين بريفي إدلب وحماة، كما تعرضت مناطق في بلدتي العنكاوي والعميقة لقصف صاروخي تسبب باندلاع حرائق بالمحاصيل الزراعية، ليرتفع إلى 650 على الأقل عدد القذائف الصاروخية التي استهدفت خلالها قوات النظام القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي ، بالإضافة لمحور كبانة في جبل الأكراد، أيضاً ارتفع إلى 360 عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها الفصائل والمجموعات الجهادية على قلعة المضيق وكفرنبودة والقصابية وتل هواش ومحردة وتل ملح وجبين والحماميات وجورين الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1121) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 5 من شهر حزيران الجاري، وهم ((351)) مدني بينهم 84 طفل و76 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (48) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(192) بينهم 41 مواطنة و50 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (54) أشخاص بينهم 8 مواطنات و5 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(22) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 446 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 324 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 46، إلى 1271 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأربعاء الـ 5 من شهر حزيران الجاري، وهم 401 مدنياً بينهم 98 طفل 84 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 26 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و461 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و390 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ5 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1650)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(639) مدني بينهم 168 طفل و140 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 50 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(532) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 338 مقاتلاً ن “الجهاديين”، و (479) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1879)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (719) بينهم 198 أطفال و152 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(599) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 357 مقاتلاً من الجهاديين، و(561) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.