قوات النظام بقيادة مجموعات “النمر” تتقدم مجدداً نحو مدينة الباب وتسيطران على المنطقة الـ 18 في اليوم التاسع للعملية

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استشهد شخص جراء سقوط قذائف على مناطق في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب، حيث كان نحو 10 أشخاص أصيبوا بجراح جراء سقوط القذائف، في حين استشهد شاب جراء انفجار لغم به في حي السكري يوم أمس، بينما قصفت قوات النظام مناطق في ريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 

على صعيد متصل تمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من السيطرة على جامعة المأمون وقرية المديونة ومزارعها عقب اشتباكات عنيفة إثر هجوم تنفذه قوات النظام بقيادة مجموعات النمر لليوم التاسع على التوالي في الريف الشرقي لحلب والمحور الجنوبي الغربي لمدينة الباب.

 

جدير بالذكر أن العملية العسكرية الواسعة لقوات النظام بإسناد من المسلحين الموالين لها وتحت قيادة مجموعات النمر التابعة للعميد في قوات النظام سهيل الحسن “رئيس فرع المخابرات الجوية بالمنطقة الشمالية من سوريا”، تتواصل منذ الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، بغطاء من القصف المدفعي والجوي من قوات النظام وطائراتها، في سعي منها لقضم المزيد من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، واستعادة السيطرة عليها، ضمن نطاق العملية، التي تهدف الوصول إلى مدينة الباب أكبر المعاقل المتبقية لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب، والذي تسعى في الوقت ذاته قوات “درع الفرات” والقوات التركية الداعمة لها للسيطرة عليها، وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، وتمكنت من السيطرة على 17 قرية وبلدة والوصول إلى مسافة نحو 8 كلم من المحور الجنوبي الغربي لمدينة الباب، وباتت قوات النظام على تماس مع قوات “درع الفرات” المتواجدة في غرب مدينة الباب، بيد أن هذه الاشتباكات المستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، والمترافقة مع قصف مدفعي وجوي مكثف واستهدافات متبادلة بين الجانبين، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين، إضافة لإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.