قوات النظام تبسط سيطرتها على بلدة الحراك في ريف درعا

6

 يواصل الجيش السوري تقدمه في ريف درعا، حيث سيطر على «بلدة الحراك» في ريفها الجنوبي الشرقي، بعد معارك مع الجماعات المسلحة.
وأفادت «روسيا اليوم»، أن ذلك تزامن مع خروج عشرات العائلات عبر الممرات الإنسانية، التي تم فتحها بدرعا لتسهيل خروج المدنيين من مناطق انتشار المسلحين، حيث كان في استقبالهم عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي والجهات المعنية الصحية والإغاثية.
في الوقت الذي أُعلن فيه عن هدنة وإن مترنحة في درعا، جنوب غرب سوريا، انتهت منتصف ظهر امس الجمعة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 120 ألفا فروا من ديارهم في جنوب غرب سوريا منذ بدأت قوات الجيش هجوما لاستعادة السيطرة على المنطقة الواقعة قرب الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وذكر المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن، فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان.
وقال مدير المرصد لوكالة فرانس برس، إن المدنيين فروا الآن من معظم الجزء الشرقي من محافظة درعا حيث تتقدم قوات الجيش.

وأضاف أن بعض السكان توجهوا لمناطق تحت سيطرة الجيش السوري.
من زاوية أخرى أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تدعم الرئيس السوري، بشار الأسد، لا لأنه يعجبها بل لدفاعه عن سوريا والمنطقة برمتها من الإرهاب.
وقال لافروف، في مقابلة مع «القناة الـ4» البريطانية نشر نصها امس الجمعة: «روسيا لا تتعاطف مع أحد، ولا يستخدم في الدبلوماسية والسياسة مبدأ يعجب أو لا يعجب، هذا المصطلح يتناسب فقط في العلاقات بين الأشخاص».
وأضاف لافروف: «الرئيس الأسد يدافع عن سيادة بلاده وأراضيها وبعبارات أوسع كل المنطقة من الإرهاب، الذي كان في سبتمبر عام 2015 على بعد أسبوعين من السيطرة على دمشق».    
وشدد لافروف على أن مسألة بقاء الأسد في السلطة «من الضروري أن يحلها الشعب السوري»، لافتا إلى أن «هذا الموقف، الذي لقي رفضا خلال فترة معينة بعد بدء الأزمة السورية، يشاركه حاليا عدد متزايد من الدول».
وأوضح أن «هذا الموقف لا يعود إلى روسيا وإنما إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومفاده أن مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري بنفسه».
الى ذلك  قال وزير إسرائيلي إنه يجب منع اللاجئين الذين تجمعوا عند الحدود مع هضبة الجولان من دخول إسرائيل. وحولت قوات الحكومة السورية التي تدعمها قوة جوية روسية تركيزها إلى جنوب غرب البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة منذ هزيمة آخر جيوب المقاتلين بالقرب من مدينتي دمشق وحمص.

المصدر:addustour