قوات النظام تجدد خرقها لاتفاق وقف إطلاق عبر استهدافات صاروخية طالت مناطق بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب.
رصد نشطاء في المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفا صاروخيا نفذته قوات النظام البرية استهدف مناطق في كل من ترملا و معرة حرمة ومعرة الصين وحزارين و كرسعة بريف إدلب الجنوبي، ومحطة كهرباء زيزون بريف حماة الغربي، وكان “المرصد السوري” قد نشر خلال اليوم أن طائرات النظام المروحية عادت للتحليق في سماء جبال اللاذقية بعد ظهر اليوم الأحد، بالتزامن مع إلقائها براميل متفجرة لليوم السابع على التوالي استهدفت تلال كبانة في جبل الأكراد، كما كانت فصائل إسلامية استهدفت بالقذائف الصاروخية مواقع لقوات النظام في منطقة الحردانة بريف حماة، فيما قصفت قوات النظام أماكن في محيط خان طومان ريف حلب الجنوبي، وأماكن أخرى في قريتي أبو حبة والرفة ومحيط القراطي بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ونشر “المرصد السوري” صباح اليوم الأحد، أنه ساد الهدوء الحذر عموم منطقة “بوتين – أردوغان” بعد منتصف ليل السبت – الأحد، قبل أن تعود قوات النظام وتخرق الهدوء الحذر فجر وصباح اليوم، بقصفها الصاروخي على كل من أريبنة والنقير ومعرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى والتح وتحتايا وام جلال والكتيبة المهجورة بأرياف إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقية، كما رصد المرصد السوري استهدافات متبادلة بالقذائف والرشاشات الثقيلة على محور تل جعفر بريف إدلب الجنوبي، بين قوات النظام من طرف، والفصائل العاملة في المنطقة من طرف آخر، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن، وكان المرصد السوري وثق يوم أمس السبت مقتل ضابطين بقوات النظام أحدهم برتبة ملازم والآخر برتبة نقيب، جراء الاستهدافات صباح اليوم بالرشاشات الثقيلة طالت تمركزات النظام من قبل الفصائل الجهادية على محاور ريف اللاذقية الشمالي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى( 4164 ) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ28 من شهر أيلول الجاري، وهم ((1066)) مدني بينهم 264 طفل و189 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (228) بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(88) بينهم 19مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(542) بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (127) شخص بينهم 22 مواطنة و23 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(81) مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1677 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1089 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1421 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 28 من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل (4689)أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم ( 1349) مدني بينهم 345 طفل و253 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و 19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1763) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1124 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1577) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل (4920)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم(1432) بينهم 374 طفل و267 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108شخصاً بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1830) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1226 مقاتلاً من الجهاديين، و(1660) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.