قوات النظام تحاول التقدم في ريف إدلب الشرقي..ونحو 140 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد”
لاتزال الاشتباكات مستمرة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بين الفصائل وهيئة تحرير الشام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة اخرى، حيث تحاول الأخيرة التقدم على محور الحراكي، وسط تنفيذ غارات مكثفة على محاور القتال ومناطق ريف معرة النعمان الشرقي، ليرتفع عدد البراميل التي ألقتها الطائرات المروحية على كل من تلمنس والدير الشرقي والدير الغربي والتح وجرجناز والغدفة وحران والمعيصرونة والهلبة إضافة لمحاور الاشتباك في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومحور كبانة بريف اللاذقية إلى 56، فيما ارتفع عدد غارات الطائرات الحربية التابعة للنظام على كل من سراقب وتلمنس واادير الشرقي والتح وحران ومردنين والهلبة والبرج والقراطي والحراكي بريف إدلب وكبانة بريف اللاذقية إلى 50، ايضاً قصفت الطائرات الحربية الروسية كل من الناجية وحلبان بريف إدلب، وكبانة بريف اللاذقية، ومحيط دارة عزة وجزرايا بريف حلب إلى 28، على صعيد متصل
في حين رصد “المرصد السوري”، اقتراب قوات النظام من النقطة التركية في “الصرمان” بريف إدلب الشرقي، لتغدو على بعد 4 كيلو متر منها. فيما ارتفع عدد القرى التي سيطرت عليها منذ مساء أمس الأول إلى 15، بعد السيطرة على قرية قطرة، كما ارتفع تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى 19، أيضاً ارتفع تعداد قتلى الفصائل والجهاديين ممن قضوا وقتلوا منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة إلى 17. وبذلك يرتفع تعداد قتلى الطرفين منذ بدء المعارك مساء يوم أمس الأول إلى 148 ، وهم: 61 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، و87 مقاتل بينهم 15 من الفصائل بينما البقية من الجهاديين.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1051 شخصا، وهم 284 مدنيا بينهم 76 طفلا و60 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 115 بينهم 37 طفلا و22 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و59 بينهم 7 أطفال و13 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 77 شخصًا بينهم 20 مواطنة و21 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 378 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 264 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 389 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى اليوم، إلى 5152 شخص، وهم: 1329 مدنيا، بينهم 336 طفل و246 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 341 بينهم 81 طفلا و65 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و107 بينهم 22 مواطنة و21 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و596 بينهم 162 طفلا و103 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 191 شخصا، بينهم 40 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 2043 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1351 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1780 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 5678 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1612 مدنيا بينهم 417 طفلا و310 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2129 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1383 مقاتلاً من “الجهاديين”،و 1937 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5912 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1695 بينهم 446 طفلًا و324 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 2196 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1487 مقاتلاً من الجهاديين، و2021 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.