قوات النظام تستعيد السيطرة على اجزاء من احد احياء الحسكة
استعادت قوات النظام السوري سيطرتها على اجزاء من احد احياء مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم “داعش” الذي يسيطر عليه، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد “تمكنت قوات النظام والمسلحون الموالون لها من استعادة السيطرة على نقاط عدة داخل حي النشوة الواقع في جنوب مدينة الحسكة”.
وشن تنظيم “داعش” الخميس هجوما على مدينة الحسكة التي تتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة عليها، وتمكن من دخولها والسيطرة على اثنين من احيائها الجنوبية على الاقل هما النشوة والشريعة، ما تسبب بنزوح اكثر من 60 الف شخص منها، بحسب الامم المتحدة.
واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى اشتباكات عنيفة مستمرة بين الطرفين في محيط الحي، تزامنت مع قصف متبادل وغارات جوية شنها الطيران الحربي التابع للنظام واستهدفت نقاط تمركز عناصر التنظيم في المدينة.
وقال مصدر امني في دمشق “تتواصل المعارك اليوم والجيش يلاحق عناصر داعش اينما وجدوا” مضيفا ان تواجد مقاتلي داعش يقتصر على “اجزاء من حي النشوة بشكل رئيسي وحاولوا التمدد باتجاه نقاط اخرى لكن الجيش تصدى لهم”.
واضاف “هناك شهداء يسقطون دائما في الحسكة وسواها” من دون ان يذكر الحصيلة.
وذكرت الوكالة العربية السوريسة للانباء “سانا” ان “وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت شاحنة مفخخة لارهابيي تنظيم داعش عند جسر النشوة الشريعة، ما أدى الى سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم”.
وتعرضت مناطق عدة تحت سيطرة الاكراد في المدينة الى قصف مصدره تنظيم “داعش” وفق المرصد، من دون ان تتوفر اي معلومات عن الخسائر البشرية.
وذكر المرصد السبت ان مقاتلين اكرادا انضموا الى القتال الى جانب قوات النظام في المدينة، لكن تدخلهم يقتصر الى حد بعيد على الدفاع عن الاحياء الواقعة تحت سيطرتهم لا سيما الشمالية.
وقتل 12 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها الاحد جراء تفجير المقاتلين الجهاديين ثلاث عربات مفخخة استهدفت قوات النظام في منطقة النشوة وفي منطقة غويران في جنوب شرق المدينة، بحسب المرصد.
في المقابل، احصى المرصد مقتل تسعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية الاحد خلال الاشتباكات مع قوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها في المدينة.
المصدر: القرطاس