قوات النظام تستكمل إجراء عمليات “التسوية” في مناطق الريف الشرقي لمحافظة درعا على الحدود السورية – الأردنية
محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري الإنسان بأن قوات النظام بدأت بتفتيش المنازل بشكل شكلي في مدينة الحراك وبلدتي علما والصورة بريف درعا الشرقي، لليوم الثالث على التوالي، بالتزامن مع إجراء “تسويات” للفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية و المطلوبين للأجهزة الأمنية في المناطق آنفة الذكر في المشفى الوطني لمدينة الحراك، وذلك في إطار تنفيذ بنود الاتفاق الذي جرى بين وجهاء المنطقة وقوات النظام بضمانات روسية، كما بدأت قوات النظام بـ “تسوية” أوضاع المطلوبين في بلدة ناحتة صباح اليوم الأربعاء، حيث تتم عمليات “التسوية” في مبنى البلدية.
المرصد السوري كان قد نشر يوم أمس أن عمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين تتواصل في محافظة درعا، وبعد الانتهاء من مناطق درعا البلد وريف درعا الغربي والشمالي والأوسط، وانتقال “التسويات” إلى المناطق الحدود مع الأردن في ريف درعا الشرقي، تمهيدًا لطي ملف درعا بشكل كامل، حيث دخلت قوات النظام وفقًا للاتفاقيات الأخيرة مع وجهاء وأعيان درعا برعاية روسية، “درعا البلد وطفس وتل شهاب والعجمي ونهج و اليادودة والمزيريب و مساكن جلين و زيزون و تسيل بريف درعا الغربي، وقرى وبلدات جلين و جملة والشجرة ومعريه وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق و المسريتية وعين ذكر وسحم الجولان ومناطق أُخرى في حوض اليرموك بريف درعا الغربي وداعل بريف درعا الأوسط، و انخل و نوى وجاسم والصنمين بريف درعا الشمالي، وآخرها نصيب وناحتة وأم المياذن والنعيمة و المسيفرة والطيبة وصيدا والكرك الشرقي و الحراك والسهوة والغارية الشرقية والغربية وخربة غزالة ونامر والمساقيات والجيزة وعلما والصورة بريف درعا الشرقي.
وبذلك يفصل قوات النظام النظام من السيطرة الكاملة على محافظة درعا نحو 17 منطقة وقرية وبلدة في الريف الشرقي وهي “مليحة الغربية والشرقية – بصرى الشام – معربة – طيسة – مليحة العطش- غصم – ونحو 10 قرُى تابعة لمنطقة اللجاة” حيث سيتم دخول هذه المناطق خلال الأيام القليلة القادمة لتعلن بعدها قوات النظام السيطرة الكاملة على درعا بضمانات الروس.